قالت النائبة مايسة عطوة، عضو مجلس النواب، إن القيادة السياسية تولى أهمية خاصة لسيناء الحبيبة، التي تشهد تنمية حقيقية لم تألفها المنطقة منذ عشرات السنوات، لاستعادة المنطقة على خريطة التنمية.
وأضافت "عطوة"، أن الأرقام تؤكد حجم التنمية التي تحصدها سيناء، والاهتمام الكبير من الدولة بهذه المنطقة الحبيبة لقلوب المصريين، حيث وضعت خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 23/24 مخصصات مالية وصلت لـ 11.6 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات تنموية في التعليم والصحة والنقل والزراعة.
ونوهت عطوة، إلى أن الأمر لم يتوقف على الأمور الخدمية، وإنما حرصت الدولة على الاستثمار بأرض الفيروز من خلال توجيه استثمارات بنحو 40 مليار جنيه، لتكون هذه المنطقة جاذبة للاستثمار.
وأشادت عطوة بدوران عجلة التنمية بأرض الفيروز، والخطط الطموحة من الدولة لهذه المنطقة، والذي يتضمن في العام المالي 2024/2025 إقامة خمسة تجمعات تنموية في شمال سيناء (مرحلة أولى)، وتوفير مصدر ري لزمام حوالي 15 ألف فدان في المجتمعات الجديدة في سيناء، وإنشاء شبكة الري العامة لزمام حوالي 11 ألف فدان في منطقة بئر العبد ، و 13 تجمعاً زراعيا بشمال سيناء، وفي جنوب سيناء تضمّنت الخطة تطوير ورفع كفاءة نفق طابا، ورفع كفاءة طريق نويبع / النقب وادي وتير)، وإقامة 15 تجمعًا زراعيًا.
وأكدت عضو مجلس النواب أن تنمية سيناء تسارع خلال السنوات الأخيرة وبالخصوص بعدما نجحت الدولة، في القضاء على الإرهاب الذي كان مهددا لها منذ أحداث 2011، وأن التنمية الشاملة لسيناء وتعميرها قادر على توفير آلاف من فرص العمل بها وتسريع خطط التنمية الشاملة في البلاد، ضمن منظومة الجمهورية الجديدة وبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.