أكد حزب المستقلين الجدد، أن تعثر المفاوضات في الجولة التاسعة سيكون له تبعات كبيرة على المنطقة بأسرها.
واعتبر الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، في بيان صادر عنه أنه رغم نداءات الدولة المصرية بضرورة ضبط النفس من كل الأطراف إلا أن الجانب الإسرائيلي بما يقومً به على أرض غزة من الاستمرار باجتياح رفح وغلق المعابر وعزل غزة عن العالم، يؤكد على سوء نية خاصة بعد موافقة حماس على الاتفاق المقترح من مصر وقطر.
وأضاف عناني أن الأطماع الإسرائيلية في غزة وأوهام الانتصار الذى لم يتحقق وكذا حسابات الانتخابات فى إسرائيل هي المحرك الرئيسي الآن لكل ما تقوم به اسرائيل سواء عسكريا أو دبلوماسيا في المفاوضات.
ويؤكد الحزب أنه على الولايات المتحدة الأمريكية أن تمارس ما تملكه من ضغوط على الجانب الإسرائيلي لإنقاذ المفاوضات في ظل تصريحات أمريكية سابقة بالتفاؤل في الوصول إلى هدنة إلا أن واقع المفاوضات تعثرت أمام مراوغات وأطماع الجانب الإسرائيلي الذي لم تسعفه حتى الآن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية بسياسات حافة الهاوية التي لم تحقق أيا من الأهداف المعلنة للحرب حتى بعد اجتياح رفح، وغلق المعابر في ظل استهجان دولي وعالمي لما تحمله هذه التصرفات من كارثة إنسانية بكل المقاييس.