أكد المهندس أحمد الباز، الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، أن اعتراف كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية، قوة دفع جديدة للعمل على إقرار حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود ما قبل الخامس من يونيو 1967، وتتويجا لجهود مكثفة من مصر لكشف حقيقة ما يحدث في غزة من مجازر وحملات إبادة جماعية بحق المدنيين.
وأوضح "الباز" في تصريحات له، أن اعتراف كل من إسبانيا والنرويج وأيرلندا بالدولة الفلسطينية وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومطالباتهم بوقف فوري للحرب، جاء نتيجة جهود دبلوماسية حثيثة من قبل مصر للفت الانتباه العالمي إلى الأزمة وتحشيد الدعم السياسي والإنساني، فقد نجحت مصر في خلق رأي عام عالمي رافض للعدوان الإسرائيلي، فضلا عن إدانات واسعة للهجمات الإسرائيلية من قبل منظمات دولية وحقوقية وشخصيات عامة بارزة، مثمنا مواقف الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة ومنع مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.
وشدد الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، على أن اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بفلسطين لهو خطوة إيجابية نحو وقف العدوان وحماية المدنيين في غزة، مشددا على ضرورة استمرار المجتمع الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته تجاه هذه الأزمة الإنسانية في غزة وجرائم الإبادة وتدهور الأوضاع في القطاع، وممارسة أقصى الضغوطات على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم وثنيها عن إطلاق أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية بدأت في الحصول على زخم عالمي أكبر ودعم غير مسبوق، خلال الفترة الأخيرة، تمثل أبرزه في حصولها على دعم الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على العضوية الكاملة، ثم إصدار محكمة العدل الدولية أوامراها باعتقال بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه بعد إدانتهما كمجرمي حرب، وهي نجاحات كانت وراءها دبلوماسية مصرية رصينة وداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحياة وهو ما انعكس في أكاذيب أطلقها اللوبي الصهيوني بأمريكا تجاه القاهرة مدعيا أنها من تقف حيال إقرار الهدنة في قطاع غزة.