كتبت هند عادل
أكد المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، أن الحوار الوطني نافذة تطل منها القوى الوطنية المصرية لتعبر عن مواقفها المتضامنة مع أولويات المرحلة سواء بالنسبة للدولة المصرية وما تواجهه من تحديات، أو بالنسبة لللشعب المصري وما يتطلع إليه من أهداف وطموحات تستهدف توفير الجماية الاجتماعية له.
وقال "صقر"، إن تفاعل مجلس أمناء الحوار الوطني مع الأوضاع الحالية أمر جيد، إذ أن هذا التعاطي مع الملفات الملحة يمكن أن يرسم إطارا عامًا أمام صالنع القرار يمكنه من التعامل بشكل أفضل مع القضايا المختلفة، سواء تلك التي تتعلق بالأمن القومي والسياسة الخارجية، والتي تحتاج إلى ظهير وطني قوي يدعم ويساند الدولة المصرية في مواقفها، وهو ما عبر عنه الحوار الوطني بتأييده المطلق لموقف مصر الرافض للتهجير.
واعتبر رئيس حزب الاتحاد أن تكاتف القوى الوطنية وتوحدها داخليًا والتفافها حول مبادئ عامة، مثل الأمن القومي، هو إنجاز يحسب للحوار الوطني، والذي رغم كونه يضم أطراف تحتلف توجهاتها، إلا أنها تتشابك فيما يخص ملف السيادة المصرية، معربًا عن تقديره لطرح ملف المحبوسين على ذمة قضايا لمشاركتهم في أنشطة داعمة للقضية الفلسطينية، وسعيه للإفراج عنهم بما يتفق مع القوانين الحاكمة.
وأشار المستشار رضا صقر، إلى أن الحوار الوطني يقع على عاتقه ملفات أخرى ترتبط بحياة المواطنين اليومية، والتي على رأسها ملف الدعم والحماية الاجتماعية، مشددًا على أن الحوار الوطني قادر على أن يتوصل إلى صيغة تحقق الحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وتسهم في حوكمة منظومة الدعم.