كتبت إيمان علي
أكد المهندس حسام علي، النائب الأول لرئيس كتلة الحوار، أن الكتلة ترحب بانعقاد مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في القاهرة، والذي رأته فرصة هامة للغاية علي طريق الوصول لحل حاسم للأزمة السودانية ونهاية الحرب، والبدء الفوري في عملية سياسية شاملة تستوعب جميع الأطراف السودانية.
وأشار في تصريح خاص، إلى أنه قد مر أكثر من عام والشعب السوداني يدفع أثمان باهظة من دمائه ومقدراته واستقراره، لذلك نرى الدور المصري الدائم والجهود المصرية المخلصة التي لم تتوقف من أجل دعم الشعب السوداني والحفاظ علي وحدة آراضيه ووقف التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوداني، وهو امر دائما ما تسعى إليه مصر وتعمل من أجل توفير المناخ المواتي لإحداث التقارب بين الأطراف السودانية وفقط السودانية.
ولفت إلى أنه تتفق رؤية "كتلة الحوار" مع إيمان الإدارة المصرية الراسخ بأن النزاع الراهن في السودان هو قضية داخلية بالأساس، وأن أي عملية سياسية مستقبلية ينبغي أن تشمل كل الأطراف الوطنية الفاعلة على الساحة السودانية، وفي إطار احترام مبادئ سيادة السودان ووحدة وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والحفاظ على الدولة ومؤسساتها.
وقال النائب الأول لرئيس كتلة الحوار إن المؤتمر "خطوة" من خطوات مصرية عديدة ومؤثرة قامت بها مصر ومازالت من أجل إستيعاب الأزمة السودانية والعمل سريعاََ من أجل وقف آلة الحرب المدمرة التي تدمر السودان ذاتياََ وتمضي به الي حيث "اللاعودة"، لكن سوف تظل إرادة الشعب السوداني ذاتها هي طرف المعادلة الأكثر تأثيراََ لحل الأزمة ولعودة الدولة السودانية العظيمة الي حيث ما يجب أن تكون عليه.