كتبت إيمان علي
توجهت كتلة الحوار بخالص العزاء للشعب الصومالي الشقيق في ضحايا الهجوم الإرهابي والذي أدي الي مقتل اكثر من 32 شخصاً بهجوم علي الاقل لـ«حركة الشباب الإرهابية» على شاطئ "ليدو" بمقديشو بالاضافة لإصابة ةكثر من 60 شخص، معظهم بإصابات خطيرة ايضا، وهو ما يؤكد علي نهج الحركة الارهابية في معاقبة المجتمع الصومالي كلما زادت مساندته الشعبية للحكومة الصومالية والقوات المحلية ضد نشاط الحركة الارهابي، وكذلك الفكر المتطرف.
وأشارت الكتلة، في بيان صادر عنها، إلى أن الحادث الإرهابي الأخير الذي وقع علي احد الشواطى الصومالية، يشير ويعني بوضوح أن الخلاص من النشاط الإرهابي في منطقة القرن الإفريقي بصفة عامة، وبصفة خاصة في الصومال ليس بالأمر الييسر، وأنه رغم التقدم الكبير الذي أحرزته الحكومة الصومالية والقوات المحلية المدعومة دوليا في محاصرة وتقييد نشاط حركة الشباب الصومالية، إلا ان أذرع الحركة أكثر طولا واكثر توغلا في عمق الدولة الصومالية، جغرافيا، ومجتمعيا.
واعتبرت الكتلة أن العمل يتخطي حاجز الإرهاب النمطي، لانه استهدف أشخاص طبيعون، مجرد رواد شاطئ يستمتعون بالبحر علي شاطئ (ليدو) الشعبي، في محاولة لإرهاب وتخويف الشعب وتقييد حياته عبر استمرار التهديد لأمنه الشخصي وأمن ممتلكاته، مشددة أنه في القادم، تتضاعف المسؤولية علي الحكومة المحلية الصومالية، وعلي الدول الداعمة، لأن مسلسل العمليات الارهابية لو بدأ بهذا الشكل، واستمر، فإنه يهدد كل جهود الاصلاح والاستقرار في الصومال وهي الدولة التي بالكاد بدأت مؤخرا تبني إطارا من المؤسسية والتحسن الميداني والتنموي.