كتب محمد السيد الشاذلى
قال مهاب عثمان، المحامى وممثل شباب المحامين إن مشروع قانون الاجراءات الجنائية الجديد يحتاج لمزيد من الدراسة المتعمقة والمناقشات من أجل تعزيز حق الدفاع وضمانات المحاكمات العادلة.
ورحب مهاب عثمان، بحذف المادة 267 من مشروع القانون الخاصة بحظر نشر أخبار أو معلومات عن وقائع الجلسات على نحو غير أمين ويؤثر على حسن سير العدالة, متمنيا الاستجابة لطلبات نقابة المحامين في المواد التي أثارت الجدل بين جموع المحامين وفتح حوار حقيقي بين النقابة والبرلمان وإعادة مشروع القانون للمناقشة مرة أخري بمجلس الشيوخ.
وشارك فى الندوة النائبة الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب، والمحامى ناصر أمين مدير المركز العربى لاستقلال القضاء والمحاماة، والمحامى محمد عثمان نقيب محاميى القاهرة الأسبق، ونجاد البرعى عضو مجلس أمناء الحوار الوطنى، وعمرو الخشاب عضو مجلس نقابة المحامين ولفيف من المختصين.
وكانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين قد طالبت بضرورة التمهل فى مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجارية حاليًا فى لجنة الشئون التشريعية بمجلس النواب، بطريقة تثير الكثير من علامات الاستفهام، وبما لا يتناسب مع تطلعات كل مكونات المجتمع المصرى فى تعديل قانون يعد ركيزة أساسية فى النظام القضائى المصري.
كما حذرت من المادة (267) من مشروع القانون، وطالبت بتعديلها، وإعادة النظر فى نصوصها، باعتبارها تعد تقويضًا للعمل الصحفى، وتقييدًا لرسالة الصحفيين فى تنوير المجتمع ونقل الحقائق، بالإضافة لتضمينها عبارات مطاطة قابلة للتأويل بما يتنافى مع النصوص الدستورية، حفاظًا على حق الصحفى فى ممارسة عمله، وحق المجتمع فى المعرفة.
كما طالبت النقابة واللجنة بضرورة إعادة النظر فى المواد المتعلقة بالحبس الاحتياطى فى مشروع القانون، وتخفيض مدده إلى 3 أشهر فى الجنح، و6 أشهر فى الجنايات، مع ضرورة وجود مواد تمنع تكرار الحبس بنفس الاتهامات على أكثر من قضية، بحيث لا يجوز حبس المتهم فى قضية أخرى بُنى الاتهام فيها على نفس الوقائع والأدلة المقدمة فى القضية، التى استنفدت مدد الحبس الاحتياطى المقررة لها، أو فترات الاتهامات.