كتبت إيمان علي
ثمن الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، بيان وزارة الخارجية المصرية، التى أعربت عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، قائلا :" إن خطاب نتنياهو، ملون وملئ بالأكاذيب ومحاولة لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي من الأزمات الداخلية التي يواجهها، وعرقلة جهود التوصل إلى حل دبلوماسي في النزاع الحالي.
وقال عبد المجيد، فى تصريحات له، إن خروج رئيس الوزراء الإسرائيلي والحديث خلال مؤتمر الصحفي جاء نتيجة حالة الإضراب العام فى إسرائيل والتى أظهرت خسائره نتائج الحرب فى غزة، وآثار الخسائر الاقتصادية التى تكبدتها الحكومة وهو ما ظهر عليه خلال خطابه وحديثه والذى ظهر طوال الخطاب مهزوزا، مما دفعه للحديث عن خرافات والزج باسم مصر فى محاولة لقلب الحقائق التى عادة ما يمارسها "نتيناهو"، مؤكدا أنها لم تكن المرة الأولى التى تصدر الخارجية المصرية بيانا للرد على مزاعم نتيناهو وترفض محاولات التشويه الدائمة لمصر وموقفها الواضح تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف عبد المجيد، أن الرئيس السيسي دائما ما حذر من خطورة تصعيد الصراع فى المنطقة والتأكيد الكامل على رفض التهجير القسري للفلسطينيين والعمل لإيجاد حلول عادلة وعاجلة تضمن للشعب الفلسطيني حقه واستقلاليته وضروره الاعتراف بالدولة الفلسطينية في موقف صامد أكدت فيه مصر وقيادتها أنه لا تهاون مع هذا الأمر، مشيرا إلى أن مصر بذلت العديد من الجهود لوقف إطلاق النار لتجنب المزيد من العنف، بالإضافة للجهود الإنسانية التي قدمتها مصر من خلال فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين والمساعدات الغذائية والدوائية للشعب الفلسطيني.
وأشار نائب رئيس كتلة الحوار، إلى أن المساعي المصرية لن تتوقف إلا بالوصول لحل للقضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار، ولن تنال أو ثؤثر الأكاذيب الإسرائيلية من تلك الجهود الدؤوبة لإحلال السلام وإنهاء العدوان على غزة، فالقضية الفلسطينية هى القضية الأولى بالنسبة لمصر.