طالب الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بعقد إجتماع عاجل لمجلس المحافظين للبدء الفورى فى تنفيذ المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة " مؤكداً على ضرورة أن يكون هناك أكبر مشروع للزراعات المثمرة بمختلف الطرق الزراعية والصحراوية بجميع المدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية
كما طالب " رمزى " أصدره الحكومة بصفة عامة ومن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور منال عوض وزيرة التنمية المحلية الاستعانة بخبراء الزراعة واساتذة كليات الزراعة بمختلف الجامعات المصرية لاختيار أفضل الأشجار المثمرة الصالحة للزراعة فى مختلف المناطق والطرق والمحاور على مستوى الجمهورية مؤكداً على ضرورة البدء الفورى فى هذا المشروع
وأشار الدكتور إيهاب رمزى إلى ضرورة إلزام كل مالك عقار على مستوى الجمهورية بزراعة الأشجار المثمرة أمام العقارات وأيضاً زراعة أسطح المنازل وزراعة الميادين والشوارع بالأشجار المثمرة مؤكداً أن الأهم من زراعة الأشجار رعايتها وإلزام الجميع برعاية الأشجار خاصة أننا نرى الأشجار بعد زراعتها بمداخل المدن تدبل وتموت بسبب على رعايتها والإهتمام بها على أن يتم وضع عقوبات على من يهملون فى رعاية الأشجار المزروعة
وأشاد الدكتور إيهاب رمزى بحرص الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على تدشين مبادرة زراعة 2400 شجرة مثمرة بشارع المخيم الدائم والشوارع المحيطة بالمنطقة الحرة لهيئة الاستثمار بمدينة نصر في إطار سعى محافظة القاهرة لتكثيف أعمال التشجير بها ضمن المبادرة الرئاسية " 100 مليون شجرة" متسائلاً : أين باقى المحافظين من تنفيذ هذه المباردة ؟ ولماذا لايتحرك مجلس المحافظين ويضع سياسات وخطط بتوقيتات زمنية محددة أمام جميع المحافظين لتنفيذ هذا المشروع الذى سيجعل مصر كلها خضراء وسيحقق المزيد من المكاسب للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها الاستفادة الحقيقية من إنتاج الزراعات المثمرة وبيعها باسعار مخفضة للمواطنين كما أن زيادة الرقعة الخضراء تؤدى لتحسين جودة الهواء، والحد من مخاطر الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية، وزيادة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء، وتحسين جودة الحياة المقدمة للمواطنين باعتبارها أحد أهم الأولويات التى تركز عليها الدولة المصرية، وأحد المحاور التى تهتم بها المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى"