برلمانى: المذابح الدموية الإسرائيلية فى غزة ولبنان لم يسجل التاريخ مثيلًا فى بشاعتها

أكد المهندس عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب، أن المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة عامة يتحملون المسئولية الكاملة عن المذابح التى يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلى بقطاع غزة وفى لبنان والتى أسفرت عن سقوط الالاف من الضحايا والمصابين من المدنيين الأبرياء من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ الفلسطينين واللبنانيين.

وقال خضراوى، فى بيان له، إن المذابح الدموية الوحشية التى ارتكبها الاحتلال الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ولبنان لم يسجل التاريخ مثيلاً لها فى بشاعتها، متسائلًا: "أين المجتمع الدولى؟، وأين شرفاء العالم؟، وأين المنظمات المشبوهة لحقوق الإنسان؟، وأين الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟"، مؤكداً أن تلك المذابح ما كانت تستطيع حكومة الاحتلال الصهيونى المتطرفة ارتكابها ضد المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ لولا الدعم الكبير وغير المحدود للإدارة الأمريكية الحالية سواء كان دعما بالمال والسلاح أو استخدام حق الفيتو لمنع صدور قرار من مجلس الأمن الدولى ضد حكومة الاحتلال الإسرائيلية ومذابحها الدموية التى لم يسجل التاريخ الانسانى مثيلا لها فى بشاعتها ووحشيتها ومخالفتها للقانون الدولى والقانون الدولى الانسانى إضافة إلى صمت وتخاذل المجتمع الدولى ووقوفه متفرجاً على جرائم العدو الصهيونى.

وطالب المهندس عبد السلام خضراوى، المجتمع الدولى وجامعة الدول العربية ومنظمة مؤتمر العالم الاسلامى بدعم ومساندة الدور الكبير لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإجبار إسرائيل على الوقف الفورى لاعتداءاتها البشعة ومجازرها الدموية ضد الفلسطينيين واللبنانيين، مؤكدًا ضرورة اتخاذ موقف عربى وإسلامى وأفريقى موحد من جميع الدول العربية والإسلامية والأفريقية والدول المحبة للسلام لمقاطعة دولة الاحتلال الإسرائيلى مع تقديم جميع أنواع الدعم العربى والاسلامى والأفريقية وكل دول العالم المحبة للسلام للشعبين الفلسطينى واللبنانى.