النائب محمد الصالحى يطالب الدول المحبة للسلام باستخدام سلاح المقاطعة والعقوبات ضد إسرائيل

أكد الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادى أن ممارسة إسرائيل للقوة وأبشع المجازر البشرية على هذا النحو الأرعن ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لا تضمن وضعاً نهائياً يسوده السلم والأمن مؤكداً أن حكومة نتانياهو المتطرفة والدموية لاترغب فى وقف إطلاق النار رليس لديها حل نهائي للصراع مع الفلسطينيين واللبنانيين.

وطالب الصالحى، فى بيان له، بقيام الدول العربية والإسلامية والأفريقية وكافة دول العالم المحبة للسلام بحشد الرأى العام العالمي، ضد دولة الاحتلال الصهيونى واستخدام سلاح المقاطعة والعقوبات واللجوء إلى الفاعليات القانونية والقضائية، والتحرك بقوة على الساحات الدبلوماسية كافة لحصار الاحتلال، وعزله ورفع تكلفته على الدولة التي تُمارسه مؤكداً على ضرورة استخدام جميع الوسائل المتاحة ضد إسرائيل حتى تخسر شرعيتها العالمية، خاصة لدى الأجيال الجديدة التي ظهر جيداً قدر الفجوة بينها وبين الأجيال الأقدم في رؤية واقع الاحتلال، ورفض بشاعته وقبحه.

ووجه الدكتور محمد الصالحى تحية  للرئيس عبد الفتاح السيسى على جهوده الجبارة اقليمياً وعربياً ودولياً من اجل الوقف الفورى لاطلاق النار من جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مطالباً من المجتمع الدولى ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة الامريكية وكل شرفاء العالم الاسراع فى تنفيذ رؤية مصر الواضحة والحاسمة والتى تتمثل فى ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلى على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبما يكفل تحقيق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل التراب الفلسطيني