كتب محمد السيد الشاذلي
يعد الحوار الوطني منصة تشاركية تضم مجموعة كبيرة من الأطراف، بما في ذلك الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية بمختلف أوزانها السياسية وممثلين عن فئات مختلفة من المجتمع، بمختلف توجهاتهم وأيدولوجياتهم، وهى آلية تضمن تنوعا كبيرا من حيث الأعمار والتخصصات والمناطق الجغرافية، وهذا ما يبرزه تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني الذى يمثل جميع التيارات الفكرية والسياسية، بما في ذلك غير الممثلة في البرلمان.
ويهدف الحوار الوطني الى الوصول الى مناقشات بناءة، يتبادل فيها جميع الحضور آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم بهدف الوصول الى توافقات سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية حول القضايا الهامة، والخروج بتوصيات ترفع لرئيس الجمهورية والجهات المعنية.
يذكر أن الصفحة الرسمية للحوار الوطني، استعرضت من قبل في سطور (س ، ج) حول استفسارات بعض المتابعين والمواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للحوار الوطني.
وجاء من بين الاستفسارات هل حضور جلسات الحوار الوطني يقتصر على فئة معينة أو النخب السياسية والمجتمعية والاقتصادية فقط؟.
وأكدت الصفحة الرسمية للحوار الوطني أن جلسات الحوار الوطني ليست مقتصرة على فئات معينة، موضحة أنه عند إطلاق استمارة استقبال المقترحات قبل انعقاد الجلسات يتم استقبال المقترحات من جميع الجهات ومواطنين على حد سواء مما يتيح للمواطن فرصة تقديم أفكاره وآرائه ومقترحاته بشان القضايا المطروحة على طاولة الحوار، فضلا عن إمكانية تقديم طلب مشاركة بالحضور في جلسات الحوار الوطني عن طريقة استمارة تسجيل طلبات حضور جلسات الحوار الوطني التي تطلقها الأمانة الفنية قبل الجلسات العلنية وقد سبق أن حضر بالفعل مئات المواطنين جلسات الحوار العلنية.