الثلاثاء، 04 مارس 2025 01:05 ص

قيادى بمستقبل وطن: رفض إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة انتهاكا للقانون الدولى

قيادى بمستقبل وطن: رفض إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة انتهاكا للقانون الدولى المهندس ياسر الحفناوي القيادي بحزب مستقبل وطن
الإثنين، 03 مارس 2025 09:00 م
محسن البديوى
أكد المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في عمليات الإغاثة، يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وكافة المواثيق التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات للمدنيين في مناطق النزاع.
 
وأشار "الحفناوي"، إلى أن ما تقوم به إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، يتجاوز حدود الانتهاكات التقليدية ليصل إلى مستوى جرائم الحرب، مؤكدًا أن استخدام التجويع والحصار كسلاح ضد المدنيين هو أمر لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، ويعكس استهتارا واضحا بالقيم الإنسانية والقانون الدولي، وهى جرائم حرب يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها ضاربا بكل القوانين الدولية عرض الحائط.
 
وأضاف عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بمحافظة الغربية، أن هذا القرار يُزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان قطاع غزة، الذين يواجهون أوضاعا مأساوية في ظل استمرار القصف والتصعيد العسكري، موضحا أن الأطفال والنساء وكبار السن هم الأكثر تضررا من هذه السياسات العدوانية التي تستهدف المدنيين العزل دون أي رادع دولي.
 
وشدد "الحفناوي"، على ضرورة أن تخرج القمة العربية الطارئة والتي من المقرر انعقادها بالقاهرة، بموقف عربي موحد وقوي تجاه الجرائم والاستفزازات الإسرائيلية التي تهدد مصير الشعب الفلسطيني، وتدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مؤكدًا أن استمرار هذه الممارسات دون رد حاسم يشجع الاحتلال على التمادي في انتهاكاته.
 
وأكد "الحفناوي"، أن القضية الفلسطينية هى قضية العرب المركزية، ولا يمكن السماح لإسرائيل بفرض سياسة الأمر الواقع من خلال الضغط على الفلسطينيين لدفعهم نحو التهجير القسري، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي والإقليمي تجاه هذه الجرائم يشكل خطرا حقيقيا على الأمن والاستقرار في المنطقة.
 
ودعا القيادي بحزب مستقبل وطن، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية في العالم، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام إسرائيل بفتح المعابر فورا لضمان تدفق المساعدات الإنسانية، باعتبار ذلك حقا أصيلا للشعب الفلسطيني، مشددا على أن دعم الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل نيل حقوقه المشروعة هو واجب على كل الدول العربية، وهو ما يتطلب اتخاذ خطوات عملية تضمن وقف العدوان ورفع الحصار، وصولًا إلى حل سياسي شامل يكفل للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

الأكثر قراءة



print