قال النائب أحمد إدريس عضو مجلس النواب، إنه في مثل هذا اليوم من عام 1982، كتبت مصر واحدة من أنقى صفحات مجدها الوطني، حين رُفع علمها عاليًا فوق أرض سيناء الطاهرة، ليعلن للعالم كله أن مصر لا تنسى، ولا تفرّط، ولا تقبل إلا بالكرامة كاملة والسيادة تامة.
وأكد النائب أحمد إدريس، أن تحرير سيناء لم يكن حدثًا عابرًا في دفتر الزمن، بل هو شهادة ميلاد جديدة لروح مصرية عصيّة على الانكسار، وهو وعد أوفى به الشهداء، وسطرته دماؤهم الزكية على رمال لا تزال تروي للأجيال قصص التضحية، والانتماء، والفداء.
وتقدم النائب أحمد إدريس بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى قادة وجنود القوات المسلحة، وإلى كل مصري ومصرية يحمل في قلبه حب هذا الوطن، بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لتحرير سيناء، هذه البقعة التي لم تكن مجرد أرض، بل كانت وما زالت رمزًا لصمود المصريين، ومسرحًا لانتصاراتهم، وموضع أعين أعدائهم.
وأكد أن حماية سيناء لا تكون بالسلاح فقط على عِظَم شأنه بل بالتنمية، والتعليم، والتثقيف، والوعي، والعدالة، قائلا إن سيناء يجب أن تبقى في القلب من كل خطة، وفي مقدمة كل مشروع، وأن يشعر أبناؤها بأنهم شركاء في الوطن، لا سكان أطراف، مضيفا إن ما نراه اليوم من مشروعات تنموية عملاقة، ومن إرادة سياسية حقيقية لتغيير وجه سيناء، هو أصدق رد على كل من راهن على أن تُنسى هذه الأرض أو تُهمل، وما دام في مصر رجالٌ ونساءٌ أوفياء، فلن تكون سيناء إلا آمنة، مزدهرة، حرة كما أرادها شهداؤها.
وقال النائب أحمد ادريس: "أقول لكل مصري احتفلوا بتحرير سيناء لا فقط بالكلمات، بل بالفعل، بالعمل، بالوحدة، باليقظة هذا الوطن أمانة، وسيناء تاج على جبينه.