كتبت هند عادل
- الموقف المصري ثابت بالعمل على الحفاظ على الوضع القائم في القدس
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن ما أطلقته بعض المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية من دعوات صريحة لتفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، لهو إرهاب ديني صريح وتصعيد غير مقبول في سياسات الاحتلال التي تستهدف طمس الهوية الإسلامية للقدس، وهو ما يستوجب ردا قاطعا ورادعا قبل أن نجر المنطقة في مصائر لا يحمد عقباها.
وأوضح السادات في تصريحات صحفية له، أن هذه الدعوات تأتي في وقت حساس، حيث تزداد التطرفات في السياسات الإسرائيلية وتستمر محاولات فرض السيطرة الكاملة على الأماكن المقدسة، مؤكدا أن هذه الممارسات تشكل تهديدا حقيقيا للسلم الإقليمي والدولي، وتدفع المنطقة نحو صراع ديني قد تكون تداعياته كارثية على الأمن الدولي.
وثمن في هذا الصدد، الموقف المصري الثابت بالعمل على الحفاظ على الوضع القائم في القدس، والدفاع عن حقوق الفلسطينيين، مؤكدا أن مصر، تعد ركيزة أساسية في دعم الحقوق العربية والإسلامية، ويعكس الموقف المصري مبدأ الثوابت الوطنية والإنسانية في حماية المقدسات، وكذلك في التصدي دبلوماسيا لمحاولات التهويد الإسرائيلية.
طالب السادات بتحرك عاجل من المجتمع الدولي للوقوف أمام هذه الاستفزازات الإسرائيلية، وعلى ضرورة أن تتحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولياتهما في حماية الأماكن المقدسة، وتوفير حماية فعلية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، لافتا إلى أن عدم التحرك في الوقت المناسب سيجعل المنطقة عرضة لصراعات دينية خطيرة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.