أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن ذكرى تحرير سيناء ستبقى خالدة في وجدان كل المصريين، لأنها تجسد حجم التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء القوات المسلحة، الذين ضربوا أروع الأمثلة في البطولة والفداء، وسطروا بدمائهم الزكية واحدة من أعظم ملاحم النضال الوطني في تاريخ مصر الحديث، لتخلد بطولات رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
وشددت حارص في تصريحات صحفية لها، على أن الشعب المصري بأكمله مدين لهؤلاء الأبطال، الذين قدموا أرواحهم عن طيب خاطر، ليظل علم مصر مرفوعا وكرامة الوطن مصونة، مؤكدة أن بطولاتهم كانت وما زالت مصدر إلهام لكل الأجيال، ورسالة بأن حب الوطن لا يترجم إلا بالفعل والتضحية في أوقات الشدة.
وأشارت إلى أن القيادة السياسية آنذاك، جمعت بين العبقرية العسكرية والحنكة السياسية، استطاعت أن تمضي بثبات نحو تحرير الأرض، بداية من القرار العسكري الجريء في حرب أكتوبر المجيدة، ثم عبر المفاوضات الحكيمة والوسائل الدبلوماسية التي أدارتها الدولة المصرية باقتدار، حتى تحقق النصر الكامل، ورفع العلم المصري على أرض سيناء العزيزة.
وتقدمت حارص بأصدق التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى رجال الجيش المصري البواسل، وإلى جموع الشعب المصري بمناسبة الذكرى 42 لتحرير سيناء، داعية الله أن يحفظ مصر من كل سوء، وأن يديم على شعبها الأمن والاستقرار والرخاء، مؤكدة أن التنمية غير المسبوقة في أرض الفيروز، بعهد الرئيس السيسي، عقب الانتصار على الإرهاب، هي عبور ونصر جديدين، وخير تحية واعتزاز بدماء الشهداء والأبطال.