كتب عبد اللطيف صبح
أكد النائب مصطفى بكرى، أن ما حدث فى تركيا هو سيناريو "مسرحية" الهدف منه تطهير الجيش وسيطرة أردوغان على كافة السلطات.
وأوضح بكرى، فى تصريح لـ"برلمانى" أنه لا يُعقل أن يكون هناك انقلاب ومن قام به لا يعرف مكان رئيس الجمهورية ولا رئيس الوزراء أو أى من افراد الحكومة، ولا أن يتم التحفظ على رئيس هيئة الأركان وتحريره بسهولة بعد وقت طويل.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تلك المحاولات الهدف منها أن يصبح أردوغان رئيسا يتمتع بالصلاحيات القضائية والعسكرية والتشريعية، قائلًا: "وتلك ستكون بداية النهاية لأردوغان، المشهد مازال مستمرا والشعب سيكتشف هذا السيناريو، وسيحاسب اردوغان وعصابته على الضحايا الذين سقطوا.
وقال بكرى، إن ليس كل من شارك من الجيش التركى فى تلك المحاولة يدرك أنها مسرحية، وأن هناك من غُرر بهم، مضيفًا "هل هناك انقلاب عسكرى حقيقى يسمح لقنوات فضائية أن تبث مقاطع فيديو للرئيس التركى يحرض فيه الشعب على النزول إلى الشارع"، لافتًا إلى أن عناصر حزب العدالة والتنمية هم من لبوا دعوة رئيسهم وأن الشعب التركى لم يقل كلمته بعد.