كتب أحمد الجعفرى
أعرب حزب المؤتمر عن أمله فى أن تتوصل القمة العربية القادمة التى تنعقد فى العاصمة الموريتانية نواكشوط يوم ٢٥ من شهر يوليو الجارى، إلى اتخاذ قرارات حاسمة لحل الأزمات وإنهاء الأوضاع المأساوية فى سوريا وليبيا والعراق واليمن إلى جانب مواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتكفيرية وفى مقدمتها تنظيم داعش الإرهابى.
وقال الحزب فى بيان أصدره اليوم، برئاسة الربان عمر المختار صميدة، إن المنطقة العربية تعرضت خلال السنوات الماضية، لمؤامرات داخلية وخارجية كادت أن تعصف بعدد من الدول العربية، مطالبًا من قادة ورؤساء وملوك الدول العربية المشاركين فى هذه القمة أن يكونوا على مستوى المسؤولية لمواجهة المخاطر والتحديات التى تواجه الأمة العربية.
وأعرب عن أمله فى أن تتخذ القمة قرارًا عاجلًا يكفل تنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى لإنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة والتى تكفل حل جميع الأزمات والمشكلات داخل الدول العربية التى تواجه العديد من المخاطر مثل ما يحدث فى سوريا وليبيا والعراق واليمن.
وطالب حزب المؤتمر من القمة العربية، أن تولى القضية الفلسطينية أولوية قصوى وبما يحقق حصول الشعب الفلسطينى على جميع حقوقه المشروعة لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية لإنهاء احتلال العدو الصهيونى الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية والعربية المحتلة، مؤكدًا أن وجود وحدة حقيقية بين جميع الدول سوف يعمل على حل جميع المشكلات والأزمات داخل الوطن العربى.