كتب محمود العمرى
قال الدكتور أحمد خليل خيرالله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن ما يحدث من إبادة حقيقية للمواطنين العزل فى حلب من الطيران الحربى الروسى أمر لا يقبله أى عاقل ولابد من تحرك دولى وعربى فى أسرع وقت".
وأكد "خير الله" فى تصريحات خاصة لبرلمانى، أنه سيتقدم ببيان عاجل للجنة الشؤون العربية عن السكوت الدولى المروع تجاه ما يحدث فى حلب، موضحًا أن الكتلة البرلمانية للحزب ترفض رفضاً تاماً أى محاولة لتقسيم سوريًا أو محاولة إذلال الشعب السورى عن طريق حصاره وتجويعه.
وأوضح أن دعم هذه القضية لابد أن يكون عبر عدة محاور منها: الإنسانى وهو إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين، ووقف عمليات القتال ضد المدنيين، وعلى الصعيد الإقليمى فى منع محاولات تقسيم سوريا، وعلى الصعيد الدولى فى دعم الشعب السورى فى حق تقرير مصيره.
ولفت رئيس الكتلة البرلمانية للنور إلى أن حلب من ضمن مناطق الشمال السورى وتعد الشريان الفعال للمعارضة، وأن النظام والقوات الإيرانية تستميت لحيازة حلب ولقطع الطريق على المعارضة ومن يساعدها، وأنه يعيش فى حلب ٤٠٠ ألف نسمة يعانون من حصار خانق بعد تكثيف الطيران الإيرانى لبتر أى يد تحاول مساعدتهم.
