كتب إبراهيم سالم
قال النائب جلال عوارة، عضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إن المتحدث الرسمى لوزارة التموين والتجارة الخارجية وصل إلى مرحلة من الارتباك هو ووزيره، ويعانون حاليًا من التوتر لافتًا إلى أن فكرة حصول خالد خنفى على الدكتوراة هى لا تعنى أحدًا، معلقًا "كثيرًا من حاملى الدكتوراة لا علاقة لها بالنجاح أو الفشل أو حتى النزاهة والشرف، وكثيرًا ما رأينا حملة للدكتوراة يمثلون نموذجًا صارخًا للانحراف".
وتابع "عوارة" فى تصريح لـ"برلمانى"، إذا نظرنا إلى الماضى القريب سنجد أن هناك حاملًا للدكتوراة وكان وزيرًا وحاليًا يحاكم، وهو فى مزرعة طرة، "إيه علاقة الدكتوراة بالأزمة دلوقتى، كسبنا صلاة النبى"، كما أن هناك من لا يحمل الدكتوراة ويمثل نموذجًا للأمانة والطهارة والكفاءة.
وأشار "عوارة"، إلى أن الجزء الأول من بيان الوزارة والتحدث عن النائب مصطفى بكرى، فإنه لن يعلق على هذا، لأنه فى الحقيقة لا يعنيهم الحديث أو البحث عن مأوى الوزير، ولا يعنيهم إذا كان يقيم فى فندق أو فى "عشة"، لكن ما يعنيهم هو كيفية إدارته للوزارة، لافتًا إلى أنه كان يتمنى ألا يضيع المتحدث الإعلامى وقته فى تلاسنات لا قيمة لها، معلقًا "كنت أتمنى عليه أن يرد فى كافة الوقائع التى تحمل شبه فساد فى الوزارة التى يتحدث باسمها، ويفصح للرأى العام إهمال التعاقد مع مطاحن القطاع العام والتعاقد مع مطاحن القطاع الخاص، ولماذا أرسل وزير التموين خطابًا رسميًا إلى النائب العام يطالبه حفظ القضايا التى تم تحريكها ضد بعض أصحاب المخابز فى الاستيلاء على المال العام؟، ولماذا يصمت الوزير ووزارته عن الاستيلاء على كميات بمئات الملايين من قمح الفقراء؟، بدلًا من أن يجهد نفسه فى أمور لا تعكس إلا وزنه".
