رفضت الهيئة البرلمانية لحزب النور، خلال الجلسة الصباحية المنعقدة، اليوم الأربعاء، مشروع قانون بتغليط العقوبة على ختان الإناث، حيث امتنعت عن التصويت وقوفًا.
وقال النائب محمد صلاح خليفة، عضو مجلس النواب عن حزب النور، إن هناك 8 أنواع لختان الأنثى، 7 أنواع منها مضرة بالمرأة وعلى خلاف السنة، ويجب تجريمها، إلا أن النوع الثامن تحدث عنه الرسول (ص)، وأرفض تجريمه لأنه سنة ويحمل المنافع المتعددة للمرأة.
وفى حين أن موقع منظمة الصحة العالمية يقر 6 حقائق عن الختان وهم:
أولا: أن الختان يشمل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، وهى ممارسات التى تنطوى على ائتلاف تلك الأعضاء أو إلحاق أضرار بها عن قصد وبدواع لا تستهدف العلاج.
وثانيًا: لا تعود هذه الممارسة بأيّة منافع صحية على الفتيات والنساء.
ثالثا: يمكن أن تتسبّب هذه الممارسة فى وقوع نزف حاد ومشكلات عند التبوّل وتتسبّب، لاحقًا، فى ظهور تكيسات وعدوى، والإصابة بالعقم وبمضاعفات عند الولادة وفى وفاة الولدان.
رابعًا: هناك فى جميع أنحاء العالم نحو 125 مليون امرأة ممّن يتعايشن حاليًا مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية فى 29 بلدًا فى أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يتركز تشويه الأعضاء التناسلية.
خامسًا: تُجرى هذه الممارسة فى أغلب الأحيان على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة.
سادسًا: يشكّل تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية انتهاكًا لحقوق الفتيات والنساء الأساسية.
بالإضافة إلى أن موقع الصحة العالمية أقر 4 أنواع من الختان وليس 8 كما كان يقول النائب محمد صلاح خليفة، عضو مجلس النواب عن حزب النور.
وقسمت منظمة الصحة العالمية ممارسات تشويه الأعضاء التناسلية إلى أربعة أنواع رئيسية هى:
قطع البظر: استئصال البظر جزئيًا أو كليًا والقيام فى حالات نادرة، باستئصال القلفة.
الاستئصال: استئصال البظر والشفرين الصغيرين جزئيًا أو كليًا، مع استئصال الشفرين الكبيرين.
الختان التخييطى: تضييق الفوهة المهبلية بوضع سداد غطائى، ويتم تشكيل السداد بقطع الشفرين الداخليين، أو الخارجيين أحيانًا، ووضعهما فى موضع آخر، مع استئصال البظر أو عدم استئصاله.
الممارسات الأخرى: جميع الممارسات الأخرى التى تُجرى على الأعضاء التناسلية الأنثوية بدواع غير طبية، مثل وخز تلك الأعضاء وثقبها وشقّها وحكّها وكيّها، ممارسة لا فائدة منها ولا تجلب إلاّ الأذى.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن تشويه الأعضاء التناسلية لا يعود بأيّة منافع تُذكر، بل إنه يلحق أضرارًا بالفتيات والنساء من جوانب عديدة.
فتلك الممارسة تنطوى على استئصال نسيج تناسلى أنثوى سوى وعادى وإلحاق ضرر به، كما أنّها تعرقل الوظائف الطبيعية لأجسام الفتيات والنساء.
ومن المضاعفات التى قد تظهر فورًا بعد إجراء تلك الممارسة الإصابة بآلام مبرّحة، وصدمة، ونزف أو إنتان (عدوى بكتيرية)، واحتباس البول، وظهور تقرّحات مفتوحة فى الموضع التناسلى، والتعرّض لإصابات فى النسيج التناسلى المجاور.
![]k](http://img.parlmany.com/Uploads/2016/9/1/81095-]k.PNG "]k")
