بالفيديو.. مصطفى بكرى يكشف مخطط التآمر الغربى الأمريكى لتقسيم مصر
مصطفى بكرى
الجمعة، 09 سبتمبر 2016 09:33 م
كتب أيمن رمضان
كشف النائب مصطفى بكرى، عن مخطط خارجى يستهدف النيل من مصر واستقرارها ويعمل على تقسيمها وتمزيقها، مشدداً على أن هذا المخطط له جذور فى الخارج تمتد للداخل، وتابع: "ده مش كلام إنشا المعلومات دى حصلت عليها من جهات معينة.. ودى خطة غربية أمريكية وضعت من خلال مستشارين من إسرائيل وعدد من الدول العربية إلى جانب الدول الغربية والذين أجمعوا على أن الرئيس السيسى نسخة محسنة من جمال عبد الناصر ورجل وطنى يمتلك قدرات يخفيها وراء تواضعه ويحذرون من سياسته المستقبلية".
وأضاف "بكرى" خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن هؤلاء المستشارين أعدوا تقريرا عن كيفية إسقاط مصر قائم على عدة أمور أولها التخطيط لمواجهة ظهور جمال عبد الناصر جديد فى شخص السيسى، متابعا: "وتم تكليف فريق من الباحثين للقيام بمجموعة من الأبحاث تدرس أسباب خلاف عبد الناصر مع الدول الغربية وزيادة الإنتاج المحلى فى عصره والعمل على محاربة الأسباب الحالية المؤدية لذلك".
وشدد النائب البرلمانى، على أن المخطط يعتمد على التصعيد الإعلامى داخليا وخارجيا بقصد استهداف حكومة السيسى وإظهارها بمظهر العاجز والفاشل وغير القادرة على حل مشاكل المواطنين، ودعوة المصريين للإطاحة بها ومطالبة الرئيس بتشكيل غيرها من الأحزاب وقوى المعارضة.
واستطرد: "الإطاحة بهذه الحكومة يفتح الباب أمام انتخابات رئاسية مبكرة وإذا لم يتحقق ذلك يمكن البحث عن بديل يعتمد على الإطاحة بالرئيس السيسى والقدوم بشخص يتوقف عن سباق التسلح الذى يعمل عليه السيسى وإبعاد المؤسسة العسكرية عن المشهد تماماً بعد الضغط لعدم ترشيح السيسى فى الانتخابات القادمة وفق المخطط".
وأضاف "بكرى"، أن المخطط يستهدف تأجيج التوتر بين مصر وإثيوبيا الذى سوف يقود القاهرة إلى مواقف عنيفة وهذا عين المراد وفق ما قاله معدو المخطط، ووقتها ندفع إثيوبيا إلى تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ويتم توقيع عقوبات على مصر، مؤكداً أن المخطط يعتمد على تصعيد ملف حقوق الإنسان، والمطالبة بالإفراج عن كل المحبوسين وشن حملة لوقف أحكام الإعدام، ويجب تحريك فلول الناشطين والإخوان فى أوروبا لرفع قضايا فى المحاكم الغربية، خاصة المحكمة الجنائية الدولية لتكون هذه القضايا سيفا مسلطا يمكن استخدامه فى وقت.
ووفق تصريحات النائب البرلمانى مصطفى بكرى، يعتمد المخطط أيضاً على عدم إيقاف ملف الطالب الإيطالى "ريجينى"، بل يجب تصعيده مجدداً ومطالبة بعض دول الغرب للضغط على مصر، وتشكيل غرفة عمليات من عدد من الأجهزة الاستخبارية ومتخصصين وخبراء فى شئون مصر والشرق الأوسط لعقد اجتماعات فى إحدى قواعد البحر المتوسط لمتابعة الخطوات العملية لتضييق الخناق على مصر ورئيسها فى الفترة المقبلة واستمرار التصعيد فى المناطق الليبية المختلفة بهدف وصول العناصر الإسلامية المتشددة إلى الحدود المصرية لإشغال الجيش المصرى فى الحدود الواسعة بين البلدين ودعم الجماعات المصرية التى تقاتل ضد الرئيس السيسى بالسلاح والمال.
وتابع: "تصعيد الحملة التى تستهدف الجيش المصرى والسعى لإفقاد الثقة بينه وبين الشعب المصرى عن طريق الدعاية المضادة وتصوير الجيش على أنه مسيطر على أمور الحكم والاقتصاد فى البلاد والتشكيك فى نواياه.. معدو التقرير أكدوا أنه فى حال نجحنا فى إحداث وقيعة بين الجيش والشعب وقتها سنكون جاهزين للإجهاز على حكم السيسى أو دفعه لعدم الترشح مرة أخرى.. واستمرار الضغط على البلدان المساندة لمصر لوقف الدعم الذى توجهه لمصر كاملاً خلال الفترة المقبلة مع إفساد عودة السياحة الروسية لمصر".
واستكمل النائب البرلمانى سرد المخطط قائلاً: "السعى المستمر لإحداث الخلافات داخل المؤسسات الحكومية المصرية وبين العسكريين والمدنيين والعمل على إثارة الفوضى داخل البرلمان المصرى لإثبات عجز وفشل المؤسسات المصرية وكل ذلك يدفع المصريين للشعور بأن الرئيس فشل فى إدارة شئون البلاد.. يرى معدو التقرير أن الإعلام له دور فاعل فى زيادة حدة الاحقتان".
وطالب "بكرى" المصريين بالتكاتف والاصطفاف مع الدولة والقيادة المصرية لإحباط هذا المخطط والمؤامرة الكافرة التى تهدف إلى جعل مصر ساحة للصراعات والحروب كما هو الحال فى بعض الدول العربية المجاورة لنا فى المنطقة.