كتب محمد عبد العظيم
قال النائب أحمد بدوى، وكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، والمنسق العام لاتحاد "شباب من أجل مصر"، إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى الصادر مؤخّرًا بالعفو عن 700 من المحبوسين فى السجون، ومنهم شباب، بمناسبة عيد الأضحى المبارك وقرب احتفالات أعياد 6 أكتوبر، قرار يضعنا أمام الجانب الإنسانى فى مسؤوليات الدولة وعلاقاتها بمواطنيها، وأنه يحمل لفتة مهمة من الرئيس، تؤكّد مدى اقترابه من هموم المواطنين ومعاناتهم، ومراعاته لظروف الأسر والأفراد، منتصرًا للمصريين بالقانون.
وأوضح "بدوى" – فى بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء - أن قرار السيسى لا يغيب عنه الجانب الإنسانى الأبوى، ولكنه فى الوقت ذاته يستند إلى صحيح القانون وصلاحيات الرئيس ومبادئ حقوق الإنسان، وهو بمثابة عيدية من الرئيس للشعب، ولأسر المحبوسين الذين نالوا حريتهم.
وتابع عضو لجنة الاتصالات بمجلس النواب بيانه بالقول، إن خطوة الرئيس تثير قدرًا كبيرًا من البهجة والأمل والعرفان بدوره الإنسانى، ولكن الشعب بالطبع يأمل فى مزيد من قرارات الإفراج عن المحتجزين، خاصة من الشباب ومن لم تتلوث أيديهم بدماء المصريين ولم يشاركوا فى أعمال عنف أو تخريب لمنشآت أو عداء للدولة وأمنها القومى، وأن يتم الفرز الواسع والجاد على أرضية معيار رئيسى، ألا يكون الشخص متورّطًا فى تحريض على الإرهاب أو العنف ضد الجيش والشرطة، مشدّدًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب احتضان الشباب للمشاركة فى بناء مصر الجديدة، وخلق مزيد من فرص العمل والأمل، سعيًا إلى عبور المرحلة الاقتصادية الصعبة والنهوض بمصر المستقبل.
