كتب محمد سالمان ومحمد سعودى ومحمد صبحى
قال مارتن شونج سكرتير الاتحاد البرلمانى الدولى، إن قضية الإرهاب من أهم القضايا التى تحدث فيها مع الرئيس السيسى والامام الأكبر أثناء زيارته للقاهرة لحضور احتفالية 150 سنة برلمان، متابعا الإرهاب أصبح عالمى منذ عدة أعوام ولم يكن الأمر مثل هذا بعد أن كان محصور فى الشرق الأوسط، أصبح فى أمريكا وأفريقيا وأوربا ويجب أن نعالجه باعتباره قضية عالمية ولا يوجد ما يبرر الأعمال الإرهابية.
وأضاف شونج خلال كلمته بندوة "برلمانى" أن الغرض من الإرهاب خلق الخووف ويجب أن تساهم البرلمانات المختلفة فى حل هذه المشكلة ونيرد أن نساعد أعضاء البرلمان للقيام بأدوائهم المختلفة لمواجهة أزمة الإرهاب سواء بالتشريعات أو الموازنة العامة، مؤكدا أنه علاج الإرهاب لا يجب أن يقتصر فقط على العسكرية.
وتابع سكرتير اتحاد البرلمان الدولى أنه على المجتمع الدولى أن يدرس الأسباب التى أدت إلى الإرهاب ويعلم أن من ضمن الأاسباب عزل البعض ففى بعض المجتمعات لا يوجد مساحة للمعارضة ونقص بعض الجماعات من التمكين مثل الشباب على سبيل المثال، بالإضافة إلى التوزيع غير العادل للثروات وعدم التسامح الدينى والممثل فى مجموعة من المواطنين يريدون استخدام الدين لفرض آرئاهم ومن أجل فعل هذا يرهبون الآخر.
واستطرد شونج أن تلك الأمور يجب أن يتم التعامل معها وعلى البرلمان أن يعالج مشكلة البطالة ويجب الاهتمام أم يتم التوزيع العادل بين الفئات بالتساوى أثناء أعداد الموازنة ووضع التشريعات التى تضمن الحريات وأن نكون حريصين عند مواجهة الإرهاب بعدم الإضرار بحقوق الإنسان وهذا ما فعلناه فى البرلمان الدولى وسيتم تفعيله بالشرامع مع الأمم المتحدى ويجب أن يواجه الإرهاب بشكل عام لأنه ظاهرة عالمية.
