كتب محمود العمرى
قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن هناك شبح أزمة اقتصادية يلوح فى الأفق، بسبب واقع سياسى أليم، مما سيتسبب بمخاطر على الدولة والمجتمع، مضيفا إلى أن الواقع السياسى الحالى يعطى نفس الأجواء التى كانت تعيشها البلاد قبل ثورة يناير 2011، من تصرفات غير مسئولة لأجهزة فى الدولة، جعلت على عاتقها شن حرب على الدعوة السلفية، وتعاملها معاملة الأعداء، رغم ما قدمته الدعوة للحفاظ على تماسك الدولة والمجتمع فى أحلك الظروف.
وتابع برهامى، فى مقال له نشر على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن تلك الأجهزة تصر على اتهام الدعوة السلفية بالتطرف، ومحاصرتها وتحجيمها بل وإقصائها بالكلية عن المشهد، ومصادرة كل وسائل خطابها، فى حين تترك المجال مفتوحا عن عمد أو غير عمد، لمن يريد هدم الدولة والمجتمع.
وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، أن هناك إعلام متحفز للتدمير والاستقطاب والاحتقان، يستعمل الغيبة والنميمة والفبركة والقص واللصق لتشويه الرموز واتهام المنهج، وصرف الناس إلى الفتن والشهوات، سواء كان إعلاما ليبراليا، أو إخوانيا أو خليجيا.
وأشار "برهامى" أن هناك مؤامرات عالمية بالمنطقة كلها، تصر على تقسيمها وإذاقة شعوبها سوء العذاب، وتخلط عمدا بين الإسلام والإرهاب، وتستعمل داعش كغطاء لتحطيم الأمة، مؤكدا أن تصرفات داعش لم تكن لتتم إلا من خلال أجهزة مخابراتية متواطئة.
