كتب نورا فخرى
قالت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب عن ائتلاف دعم مصر، إن المؤتمر الوطنى الأول للشباب الذى عقد بشرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى ليضم مختلف الأطياف السياسية، مبادرة أكثر من إيجابية لاحتواء الجميع، وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بحرية كاملة دون أن يكون هناك توجيه أو ضغط عليهم.
وأضافت "منير" فى تصريحات خاصة، أن تنوع الأفكار أثرت التجربة والحوار، مشيدة بتأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى على استمرار التواصل مع الشباب على مدار العام وعدم الانتظار إلى مؤتمر الشباب السنوى مع أهمية الأخذ بمقترحاتهم، لاسيما وهم جيل المستقبل بما يعزز انتمائهم للبلاد ويضحض أى محاولات للوقيعة بين الحكومة والشباب.
وأكدت عضو مجلس النواب، أهمية احتواء الشباب والاستجابة إلى مطالبهم والعمل على تكاتف جميع قوى المجتمع لمواجهة التحديات التى تواجه البلاد، مشيرة إلى أن دعوات التظاهر على مواقع التواصل الاجتماعى يوم 11 نوفمبر المقبل، تحت مسمى "ثورة الغلابة" تأتى ضمن محاولات قوى الشر على حد وصفها، لصناعة الأزمات المفتعلة، التى ظهرت الفترة الأخيرة، مثل أزمة السكر بهدف خلق فجوة بين الرئاسة والشعب وعلينا الانتباه جيدًا لهذه المحاولات وعدم الوقوع فى فخها، قائلة: "لن يشارك أحد فى هذه المظاهرات، والشعب يعى جيدا تلك المخططات".
وأشارت منير، إلى أن مصر مستهدفة وعلينا قراءة التاريخ جيداً لنعى ما يحدث، لاسيما وأن ثورة 30 يونيو أفشلت مخططات قوى الغرب التى تسعى إلى تقسيم الشرق الأوسط، وحاولت استهداف البلاد ضمن مخطاطتها، إلا أن مصر صمدت بفضل جيشها وشعبها.