كتب محمد سعودى
انتهى، منذ قليل، المؤتمر الصحفى الذى عقده، طارق عامر، محافظ البنك المركزى، حول تعويم الجنيه وترك سعر صرف العملة وفقا لقوى العرض والطلب.
جدير بالذكر، أن طارق عامر محافظ البنك المركزى، أكد أن ضميرنا الوطنى لا يسمح لنا إننا نستمر فى تكبيد موازنة الدولة كأعباء ديون خارجية، وبالتالى كان يجب أن يكون هناك قرار لإعادة الاستقرار النقدى، وهو أمر لا يمكن أن ينجح المنظومة إلا بتحقيق إصلاح جذرى فى الموازنة، والتى كانت وصلت لمؤشرات غير جيدة.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى، المعروض النقدى الكبير سجل ضغطا على اسعار الصرف لأنه يوجه لتمويل وارداتنا، مشيرا إلى أن ضبط الموازنة العامة وضبط الإنفاق العام هو ما يمكن أن يعيد الأمور لنصابها، من خلال خطة سيبلغ بها المركزى والحكومة البرلمان.
وتابع عامر: "قلنا لصندوق النقد إحنا هنعرض برنامجنا عليكم ويا تقبلوه يا ترفضوه، لكنهم أخدوا جميع النقط الأساسية من إصلاح أسعار الصرف والموازنة العامة وسياسات الاستثمار عليكم، والأمر كله كان حزمة متكاملة.
