كتب هشام عبد الجليل
قال سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية ورئيس ائتلاف دعم مصر السابق، إنه فى ظل ما يتمتع بيه المصريون من حرية أصبح التعبير عن الرأى مكفولا وبكافة السبل والوسائل كالصحف والإعلام المرئى والمسموع ووسائل التواصل الاجتماعى، بل وحتى فى التجمعات والمؤتمرات ما دام تعبيرا سلميا وفى إطار الضوابط التى يرسمها القانون، أما غير ذلك من الدعوات المغرضة تكون دعوة للفوضى.
وأضاف الجمال فى بيان صحفى له اليوم، إن معركة التنمية الشاملة وإعادة بناء الدولة الحديثة فى مصر والدخول فى مشروعات قومية عملاقة والانفتاح على دول العالم بأثرة وتقوية القوات المسلحة لتحمى هذه الإنجازات، كل ذلك يقضى على الكارهين والحاقدين والمتربصين من المتآمرين بالخارج والداخل، ويسعون بكل السبل لوقف دوران عجلة التقدم والازدهار.
وجاء فى البيان أيضا "أن الشعب المصرى العظيم يثبت يوما بعد يوم وعلى مر تاريخه الطويل أنه شعب واعى ومستنير يدرك حقائق الأمور ويميز صديقه من عدوه ويفرز الصالح من الطالح ويظهر معدنه الثمين والنفيس فى أوقات الشدة والأزمات".
وأكد الجمال فى بيانه، إن دعوات الخيانة والغدر التى تصدر من نفوذ لم تجد لها مكانا فى هذا الوطن ولا موطأ قدم بين صفوف الشعب تأبى ألا أن تستمر فى نفث سمومها ونشر أكاذيبها وترويج شائعتها المغرضة فى محاولة مسمومة لهدم أركان الوطن ومؤسساته وبث الفرقة بين مواطنيه الشرفاء، تنفيذا لأجندات وضعت لها وخضوعا لقوى الشر التى يزعجها أى استقرار وتنمية تحدث فى مصر ولقاء مقابل مادى ثمنا للخيانة وبيع الشرف والكرامة فبأس الراشى والمرتشى وضعف الطالب والمطلوب .
وشمل البيان أيضا أنه فى الوقت الذى يقدم فيه شباب مصر فى صفوف قوات المسلحة والشرطة أرواحهم ودمائهم بنفس راضية قربانا وحبا وانتماء للوطن تأتى تلك الدعوات الرخيصة التى تحرص على النزول إلى الشوارع يوم 11/11 تحت دعاوى الغلاء وارتفاع الأسعار لم يدرك أصحابها الخونة أن الشعب المصرى أذكى من أن ينساق خلفهم لأنهم يريدون نشر الفوضى.
وأكد عضو مجلس النواب، فى بيانه أن القرارات الاقتصادية الأخيرة والتى يتسبب بها أولئك المتآمرين لإثارة الشعب، إنما هى قرارات تدل على شجاعة الدولة وقيادتها السياسية وحكومتها وقبل ذلك شجاعة الشعب المصري، لأنها تأتى ضمن منظومة برنامج إصلاح اقتصادى شامل تأخر تنفيذه لعقود وليس لسنوات وجاء تحرير سعر الصرف إنقاذا للجنية المصرى من المزايدات والمضاربات وتواكب معها برنامج حماية اجتماعية متعددة لمحدودى الدخل أعلنت عنها الحكومة وسيراقبها نواب الشعب بكل حزم ومثابرة وإخلاص.
ولفت الجمال، إلى أن تجار مصر الشرفاء أصبح لديهم واجب وطنى مقدس فى التخفيف عن كاهل المواطنين وتخفيض هوامش أربحاهم إلى الحد الأدنى، لكن الشعب المصرى الأصيل الذى اختار أن يلتف حول قيادته وقواته المسلحة ومؤسساته الدستورية والشرعية، لن يفتت فى عضده أزمات غذائية من حين لآخر، ولن يبيع إرادته واستقلال قراره وخريطة مستقبله التى اختارها من أجل حفنة أرز أو سكر.
واستطرد عضو مجلس النواب، إن الدرب طويل ويحتاج النفس الطويل والتكاتف والاصطفاف حتى نعبر معا عنق الزجاجة إلى مستقبل مشرق مزدهر بإذن الله.