كتبت نورا فخرى
عقد الوفد البرلمانى المصرى الذى يزور العاصمة السويسرية جنيف، برئاسة النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الاجتماع الأول من نوعه مع الرئيس الجديد لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خواكين مارتيللى، والمندوب الدائم لدى الأمم المتحدة السفير كارمن كاستيو.
واستعرضت المحادثات دور الدولة فى دعم الشباب المصرى، ومنها مؤتمر الشباب الأخير، للاستماع إليهم، وما تضمنه من توصيات فى مقدمتها الإفراج عن المحبوسين منهم، على خلفية مخالفة قانون التظاهر، إلى جانب الحديث عن دور المنظمات غير الحكومية فى المجتمع، والتنمية المستدامة، ودعم المجتمع المصرى، وآلية التواصل مع المجتمع الدولى للاستفادة من الخبرات العالمية فى هذا المجال.
بدأ اللقاء بتقديم رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب التهنئة لـ"خواكين" بمناسبة فوزه برئاسة مجلس حقوق الإنسان، واستعرض "عابد" خلال اللقاء جهود الدولة المصرية فى دعم الشباب فى عملية التنمية الديمقراطية، لافتًا إلى أن مصر قدمت نموذجًا عمليًّا لتمكين الشباب من المشاركة السياسية، مستشهدًا بوجود 146 نائبًا شابًا تحت قبة البرلمان المصرى.
وأكد "عابد"، أن انتخابات المحليات المقبلة تُعدّ منفذًا آخر لتمكين الشباب، والمرأة المصرية، متطرقًا للتحرك الاستراتيجى المصرى للجنة حقوق الإنسان فى كل المناحى، التعليمية والصحية والأمنية، ومشيرًا إلى الفارق بين دور منظمات المجتمع المدنى فى التنمية المستدامة، واستقواء بعضها بالخارج.
من جانبه، قال خولكين مارتيللى، الرئيس الجديد لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن دور مصر محورى فى عمليه نشر الوعى الحقوقى إقليميًّا، مشدّدًا على أهمية التنسيق بين مجلس حقوق الإنسان والبرلمانات الوطنية، لضمان تنفيذ ما يُتفق عليه من قرارات.
ووعد "خواكين" خلال اللقاء، بتلبية دعوة النائب علاء عابد، بزيارة مجلس النواب المصرى، والاجتماع مع لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان.
