إبراهيم قاسم وهدى أبو بكر
قال المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمى باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة العليا تلقت على مدار النصف الأول من اليوم الثانى للانتخابات، نحو 75 شكوى، تتعلق بتأخر فتح اللجان ومخالفات الدعاية الانتخابية للمرشحين، وعدم مساعدة القضاة لناخبين ليسوا من ذوى الإعاقة.
كما أوضح مروان، أن اللجنة رصدت تأخيرًا فى فتح 24 لجنة فرعية بينها، 4 لجان تأخر فتحها لمدة طويلة، مشيرًا، أن اللجنة قامت باستبدال 5 قضاة باحتياطيين، وذلك بعد إصابة 4 منهم بحالات إرهاق ووفاة الخامس.
وأشار مروان فى مؤتمر صحفى عقده اليوم، بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، إلى أن أبرز المخالفات التى وقعت فى النصف الأول لليوم الثانى للمرحلة الثانية، تعدى مرشح وشقيقته على أحد رؤساء اللجان الفرعية، وتم ضبطهم وجارى عرضهم على النيابة.
وأوضح "مروان"، أن رئيسة لجنة فرعية قامت بإزالة بعض الدعاية الانتخابية من مقر اللجنة، التى تشرف عليها، وذلك طبقًا لحكم القانون، الذى يمنع المرشحين ممارسة الدعاية الانتخابية داخل اللجان.
وحول تصويت المصريين فى الخارج، فقد كشف "مروان" أن التصويت تجاوزت 37 ألفًا و100 صوت، مشيرًا، أن اللجان الفرعية تقوم حاليًا بفرز الأصوات وبيان العدد الحصرى لمن أدلوا بأصواتهم تمهيدًا لإرسالها للجنة العليا للانتخابات لتجميعها وإعلانها من نتائج المصريين فى الداخل.
وأضاف، أن اللجنة العليا للانتخابات لا تمتلك أدوات حديثة أو تقنيات تمكنها من الإعلان عن الحصر العددى لنسبة تصويت المصريين فى الداخل، كما هو فى موجود بالنسبة للمصريين فى الخارج، مؤكدًا أن زيادة نسبة المشاركة فى الخارج مؤشر على زيادة نسبة الإقبال فى الداخل.
وردًا على سؤال برلمانى حول أزمة القضاة الأربعة فى الشرقية، وتأخر فتح اللجان بها، أجاب بأن هناك خلافًا نشب بين القضاة والأمن المكلف بتأمين اللجان لرفض أحد القضاة تفتيش سيارته بزعم أنه دخل اللجنة فى اليوم الأول من التصويت ولم يطلب أحد تفتيشه، وتدخلت اللجنة وقامت باحتواء الأزمة، موضحًا أن القضاة الأربعة استأنفوا عملهم ولم يتم استبدالهم.
وذكر "مروان" أن التأخير فى اللجان الأربعة سيتم تعويضه بالسماح لآخر ناخب متواجد داخل الحرم الانتخابى بالتصويت حتى ولو بعد الساعة التاسعة مساءً، مشيرًا إلى أن اللجنة تريد تمكين الناخبين من التصويت والمشاركة فى الانتخابات.
