كتب محمد سعودى
قال مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن الإنجاز الأهم الذى خرجت به القمة العربية الأفريقية هو اللجوء لكافة الوسائل الدولية للحفاظ على هوية القدس والسعى نحو إنقاذ غزة من المخاطر المحدقة بها اقتصاديا والحصار الذى تواجهه، ما أدى إلى مشكلات حياتية كبيرة.
وأضاف عضو مجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، تعليقا على نتائج القمة العربية الأفريقية، قائلا: "بالقطع عندما أسست القمة العربية الأفريقية منذ 4 عقود كان الهدف هو تحقيق التعاون الاقتصادى والسياسى والاجتماعى بين الدول العربية والقارة الأفريقية، وهذا الموضوع طرح فى القمة أيضا".
وتابع بكرى: "صحيح هناك وثيقة صدرت تحدد خطة العمل للمرحلة المقبلة ما بين عامى 2017 و 2019 إلا أن هذه الخطوة خلت من الآليات والبرامج الزمنية التفصيلية، وأن كانت اسندت ذلك لوزراء المالية والاقتصاد لدى الدول".
واستطرد عضو مجلس النواب قائلا: "وكنت أتمنى أن تظل القضايا الخلافية بعيدة عن التناول فى هذه القمة، مثلا قضية الجمهورية الصحراوية المعروفة باسم البوليساريو، كان يحجب أنه عندما يرفع العلم سيحدث نوعا من الانقسام، أدى إلى انسحاب 8 دول عربية، لذلك كان يجب تلافى هذا الأمر، خاصة أننا نريد تقاسم مشترك بين الدول العربية والأفريقية".
وأشار النائب مصطفى بكرى، إلى أهمية عدم انسحاب مصر من هذه القمة، قائلا: "مصر فضلت الاستمرار فى القمة وعدم الانسحاب إلا أنها أكدت على عدم اعترافها بالجمهورية الصحراوية".
جدير بالذكر، أن القمة العربية الأفريقية الرابعة التى اختتمت أعمالها الأربعاء، فى مالابو بغينيا الاستوائية، دعت إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وأدانت عمليات الاحتلال الإسرائيلى الهادفة إلى تهويد القدس.
كما أصدرت وثيقة تحدد ملامح التعاون العربى الأفريقى، وخطة عمل مشترك للفترة ما بين 2017-2019، على أن يتم تحديد أهم ملامحها بعد ستة أشهر بشكل دقيق ومفصل.
