كتبت هند مختار
قال مركز المعلومات، فى بيان له اليوم، إنه فى إطار ما تردد من أنباء تُفيد بوجود أزمة نقص فى المحاليل الطبية بالمستشفيات الحكومية، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، التى أوضحت أن تلك الأنباء غير دقيقة، مؤكدة على عدم وجود عجز فى المحاليل الطبية بالمستشفيات ووجود أرصدة كافية، مشيرة إلى أن إنتاج المحاليل فى مصر يتعدى 9 ملايين زجاجة شهرياً بزيادة 800 ألف زجاجة شهرياً عن الاحتياج الفعلى.
وأضافت الوزارة، أنه تم مضاعفة إنتاج المحاليل وتوفير كافة احتياجات المستشفيات بالتنسيق مع المصانع والشركات المنتجة، موضحة أن استهلاك المحاليل بمصر فى السوق المحلى ينقسم لجزئين 15% قطاع خاص و85% يذهب للقطاع الحكومى، وأنه يتم التركيز على توفير المحاليل للمستشفيات الحكومية، كما تسعى الوزارة فى الوقت ذاته لضمان عدالة التوزيع بين القطاع الخاص والحكومى.
وطالبت الوزارة بضرورة إخطارها مباشرة فى حالة وجود تقاعس أو تعثر فى تنفيذ أوامر التوريد، لاتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة، كما أكدت على أن خطوط الإنتاج مستمرة فى جميع الشركات المنتجة وتعمل على مدار الساعة ولا توجد أى معوقات فى عمليات الإنتاج مع استمرار عملية المتابعة الدورية لأرصدة المحاليل من خلال الإدارة المركزية للشؤون الصيدلية، حيث تتواجد مجموعات عمل للمتابعة الدقيقة لكافة المحاليل بصفة دورية ورصد نواقص الأدوية بالمديريات الصحية والصيدليات العامة بجميع المحافظات ومتابعة أرصدتها فى الشركات المنتجة ومخازن الشركات الموزعة.
وأكدت الوزارة على أنها تعمل جاهدة، لتوافر كافة الأدوية الهامة بجميع منافذها، مناشدة المواطنين فى حالة وجود أى نقص فيما يخص الأدوية أو شكاوى الاتصال على الرقم (25354150 )، أو على رقم بوابة الشكاوى الحكومية (16528) لضمان توفير الدواء لجميع المرضى على حد سواء.
وأوضح المركز أنه فى إطار أعمال الرصد والمتابعة الدورية التى يقوم بها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء للموضوعات المثيرة للجدل والشائعات المنتشرة على شبكات التواصل الاجتماعى وعلى المواقع الإخبارية المختلفة، ظهور وتداول روابط خادعة تحتوى على أسماء مواقع إلكترونية معروفة وموثوق بها للإيحاء بأن هذا الخبر منشور على هذه المواقع بهدف إعطائه مصداقية كاذبة وبالضغط الفعلى على الرابط فإنه لا يفتح أو يفتح على مواقع غير معلومة، ومن أمثلة هذه المواقع التى تتمتع بدرجة عالية من المصداقية لدى المواطنين، والتى تم استخدام اسمها هى: "اليوم السابع- بوابة الأهرام - المصرى اليوم – الوطن".
وأكد المركز أن الهدف من ذلك هو جذب انتباه القارئ وإيصاله رسالة لمن لا يضغط على الرابط وكأنها حقيقة مصدقة، حيث تعتبر هذه الوسيلة هى أحد الأساليب الجديدة والخادعة التى يتبعها البعض لترويج الشائعات ونشر الأكاذيب خلال الفترة الحالية، وبناء عليه فإن المركز يهيب بجميع مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى، تحرى الدقة عند تداول أو قراءة أى موضوع والتأكد من مصدره.