كتب إبراهيم سالم
أعلن الحزب المصرى الديمقراطى، دعمه الكامل للعصيان المدنى الذى تنفذه مختلف فئات المجتمع السودانى، انطلاقا من مبادئه وحرصه على أهمية التحول السلمى إلى الديمقراطية والدولة المدنية الحديثة، حيث إنه بالإضافة إلى احتكار السلطة لمدة 27 سنة يصر النظام السودانى على استخدام أبشع وسائل القمع فى مواجهة العصيان المدنى، لافتا إلى أن الموظفين والطلاب والتجار توقفوا عن ممارسة أى نشاط ورغم أدوات القمع التى استخدمها النظام فجماهير الشعب صامدة، وقد حصدت أولى ثمار العصيان المدنى بتراجع النظام السودانى عن إجراءات التعويم التى أدت إلى زيادة أسعار السلع الأساسية، خصوصا الدواء إلى 400%.
وأكد "الحزب" فى بيان رسمى له اليوم الجمعة، أن تراجع النظام السودانى يشكل مؤشرا على أن النضال السلمى أظهر أنه أكثر تأثيرا من سياسة العنف وسفك الدماء، مثمنا هذا النضال المجيد لأهلنا فى جنوب الوادى، ونؤيده كدأبنا على تأييد كل الأنشطة التى تقوم بها قوى المجتمع الفاعلة فى كل مكان.
وتابع "الحزب"، عاش نضال الشعبين المصرى والسودان حتى تتحقق العدالة والدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، كما لا نغفل الدور المركزى الذى قامت به المرة السودانية فى إنجاح هذا العصيان المدنى".