كتب محمود عبد الراضى
ضبطت أجهزة الأمن موظفين بالبريد يزورون المطبوعات البريدية ويبيعونها للمواطنين لجمع الأموال، وتحرر محضر بالواقعة.
وردت معلومــات لضباط مباحث إدارة شرطة البريد، تفيد بقيام "ب.م" موظف بالبريد وآخرين، بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص فى تزوير المطبوعات البريدية الخاصة بالمناسبات التذكارية، لإيهام المواطنين بأنها صادرة من البريد المصرى، وذلك بعد ختمها بخاتم هيئة البريد حتى يضفون عليها الطابع التذكارى، لتحقيق أرباح طائلة من وراء ذلك.
ودلت التحريات على قيام المتهمين باستغلال عملهم بالهيئة القومية للبريد وتواجد الأختام الخاصة بالهيئة بحوزتهم لوضع البصمة الخاصة بخاتم البريد على المظاريف والأوراق التى تخص بعض المناسبات والأعياد القومية وذكرى إنشاء بعض الجهات الحكومية بالدولة، لبيعها بأضعاف أسعارها متربحين بذلك من أعمال وظيفتهما.
وتم ضبط المتهمين وبحوزتهم 12 ألبوما بكل منها ثمانية مظاريف، بمناسبة مرور 150 عامًا على إصدار أول طابع بريد مصرى و1893 مظروفًا خاصة بمناسبة ذكرى المعرض الإقليمى الثالث لطوابع البريد، و83 بطاقة خاصة بمناسبة ثورة 23 يوليو، و353 مظروفًا خاصة بمناسبة مرور 150 عامًا على إصدار أول طابع بريد مصرى، و260 كارتا ملصق عليه صورة الخديوى إسماعيل، و52 مظروفا خاصة بالمعرض الإقليمى الثانى لطوابع البريد ملصق عليه صورة الخديوى إسماعيل، و35 مظروفا بمناسبة مرور 150 عاما على إنشاء الاتحاد الدولى للاتصالات، و19 مظروفا أبيض خاصة بقناة السويس بدون ملصقات، وذلك بالمخالفة للتعليمات التى تقضى بعدم التعامل بتلك المظاريف من الهيئة إلا بملصقاتها، وجميعها غير خاصة بهيئة البريد ومختومة بأختام الهيئة.