رئيس البرلمان من داخل الكنيسة الإنجيلية : قانون الكنائس لا يلبى طموحات الأقباط لكنه بداية جديدة

اعتبر الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، أن قانون بناء الكنائس بصيغته الحالية لا يلبى كل طموحات الأقباط، ولكنه بداية جديدة يستطيع البرلمان من خلالها البناء عليها فى المستقبل، معرباً عن أمله فى أن يصل مجلس النواب لإقرار قانون موحد لبناء دور العبادة يشمل المسجد والكنيسة معًا.

وقال عبد العال خلال لقائه لرئيس الطائفة الإنجيلية أندرية زكى للتهنئة بعيد الميلاد المجيد:" هناك معاناة لدى الأقباط قبل إصدار القانون، وعلينا أن نعترف بذلك، ولكنها فى إطار المعاناة العامة من الأنظمة السابقة، والدستور الحالى قنن حقوق الأقباط، فلا يجوز تعديل الدستور إلا بمزيد من الضمانات، ولا يمكن التلاعب بحرية العقيدة".

من جانبه، أعرب القس الدكتور أندرية زكى رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر عن امتنانه للدولة بعد إنجاز وعدها بترميم الكنائس التى تضررت بعد أعمال العنف التى تلت فض اعتصامى رابعة والنهضة، قائلاً:" لم يساعدنا أحد فى ترميم الكنائس إلا الدولة المصرية ولم نتلق تمويلًا أجنبيًا أو دولارًا من الخارج".

وتابع زكى: تصدينا بقوة للتدخل الأجنبى فى تلك القضية وقلت لممثلى الكنائس العالمية، لا مستقبل لنا إلا مع شركاء الوطن مضيفًا: وحين ندافع عن الدولة أو نصحح صورتها فى الخارج، فلم يكلفنا أحد ولم تطالبنا أى جهة بإصدار تلك البيانات إنما هو موقفنا من الدولة ونعبر عنه.

وأضاف رئيس الطائفة الإنجيلية: كانت الدولة والبرلمان فى منتهى الحساسية فى قضية قانون الكنائس واستمعوا لكل آرائنا ، مؤكدًا أن القانون نقلة مهمة فى مستقبل بناء الكنائس فى مصر، واستكمل: نعد حاليًا قائمة بالكنائس المغلقة وغير المرخصة من أجل تقنين أوضاعها وفى الماضى كنا نخشى تسليم تلك القائمة للدولة حتى لا تغلقها.

كان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، زار مقر الطائفة الإنجيلية بمصر للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، حيث كان فى استقباله الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية، وأعضاء المجلس الإنجيلى العام، ووفد من مجلس النواب يضم كل من: محمد أبو حامد، وحاتم باشات، وسحر طلعت، وماريان عازر، واليزابيث عبد المسيح، وعماد جاد، ونشوى الديب.