كتبت منة الله حمدى
قال الدكتور إسلام النواوى عضو المكتب الفنى لوزير الأوقاف ومعاون وكيل الوزارة لشئون القرآن الكريم،أن الزواج هو سُنة النبيين والمرسلين،وهو فى ديننا الحنيف ليس مجرد علاقة جنسية قد يتأفف منها أو يشتهيها البعض،وإنما هو مودة ورحمة كما قال الله سبحانه وتعالى .
وتابع عضو المكتب الفنى لوزير الأوقاف:"من غير الوارد أو المقبول أن نجد دعوات للبعض تتيح للمرأة أن تنجب بدون زواج ما يسمونها بفكرة الـ"سنجل مارز" ،فالإنجاب يكون من طريق شرعى وذلك من خلال شاب تزوج الفتاة على كتاب الله وسنة رسوله".
وأوضح "النواوى"أنه سابقاً عندما تحدثنا شرعاً عن الـ"تلقيح المجهرى" قلنا أن هذا الأمر من قبيل التقدم العلمى، ويأخذ به الذين لديهم مشكلة فى الإنجاب لكن بشرط أن يكون الحيوان المنوى من زوج هذه المرأة، أما إن أخذت المرأة أو الفتاة العذرية حيواناتٍ منوية من شخص ليس زوجها فهذا غير شرعى ومثله مثل الزنا .
وتابع معاون وكيل وزارة الأوقاف لشئون القرآن،أن الشرع عندما جاء بمبدأ الزواج جاء ليحفظ الأنساب من الاختلاط فإذا لم تتزوج الفتاة وأخذت حيوانات منوية من شخص لم تتزوجه فإننا بذلك نكون قد ضيعنا مراد الشرع المقصود من الزواج ونكون أفسدنا فى الأرض وشوهنا أبناءنا من قبل أن يولدوا لأنهم لم يعرفوا أصلهم ولا حسبهم ولا نسبهم
وأضاف إسلام النواوى :"هذا سببه أمور كثيرة تشوه معنى الزواج الجميل منها العنف الأسرى ،والثقافات المختلفة التى أطلت علينا من خلال المسلسلات الدرامية التى تعرض على الشاشات المصرية مثل الدراما التركية والهندية والتى تصور أن الحياة حب ورومانسية فقط،بينما الواقع غير ذلك فنجد أن الشباب يعزفون عن الزواج لأنهم لم يجدوا ما شاهدوه فى هذه الدراما،كما أن تدنى مستوى الرعاية الأسرية يعد أحد الأسباب الهامة لتلك الأفكار ،فالرعاية الأسرية أهم الأسباب فى الحفاظ على مفهوم الزواج والحفاظ على معناه النبيل بين الأزواج" .
وبعد الأزمة التى فجرتها "هدير مكاوى"، الفتاة التى ارتبط باسمها بـ"سنجل مازر"، قررت فتاة تبلغ من العمل 35 عاماً تدعى "شريهان نور الدين"، إنشاء صفحة على "فيس بوك" تحت عنوان "بشترى راجل"، تعلن من خلالها شراء حيوانات منوية لإنجاب طفل ولكن دون زواج.