كتبت نرمين عبد الظاهر
أعلن النواب الأقباط بالبرلمان تأييدهم ودعمهم لقرار البابا تواضروس الثانى بإرسال وفدا كنسياَ برئاسته يتألف من ثلاثة أساقفة وكاهن وشماس للسفر إلى القدس للصلاة على مطرانها الراحل الأنبا إبراهام الذى توفى أول أمس الأربعاء، بالرغم من قرار البابا شنودة بقرار مقاطعة زيارة القدس، حيث أكد النواب أن قرار إرسال الوفد هو أمر كنسى دينى يهدف إلى تقديم واجب العزاء وليس له أى أبعاد سياسية.
وقال الدكتور عماد جاد النائب عن المصريين الأحرار، إن الهدف من سفر هذا الوفد هو تقديم واجب العزاء، أى أنه واجب دينى، وليس له أى علاقة بقرار الباب شنودة الخاص بعدم سفر الأقباط إلى المقدس، وبالإضافة أن هذه الزيارة ستكون سببا فى الاحتفاظ بعلاقة مصر بالأراضى المقدسة.
وأكد جاد أن المعارضين لهذه الزيارة غير واعيين بأنه واجب كنسى، خاصة وأن مطران القدس تابع للكنيسة المصرية، ولا يمس بأى صله لقرار المنع، قائلا "البابا تواضروس مش رايح بدعوة عشان حد يقول أنه خالف القرار".
وطالب جاد البابا تواضروس أن يستغل فرصة زيارته إلى الأراضى المقدسة برفع الروح المعنوية لدى سكانها والتأكيد على اهتمام مصر بقضيتهم.
ومن جانبها أشارت النائبة نادية هنرى الفائزة بمعد البرلمان على قائمة "فى حب مصر "فى المرحلة الثانية، إلى أن قرار الوفد لا يعنى إلغاء قرار البابا شنودة بل هو قائم بالفعل ولا يمكن لأحد أن يخالفه.
وأوضحت هنرى أن قرار المنع الذى أصدرته الكنيسة سابقا كان لعدم السفر لإقامة أى شعائر دينية فى أراضى محتلة تضامنا مع الشعب الفلسطينى، أما هذا الوفد هدفه تقديم واجب العزاء فقط فى بيت المقدس.
أما النائبة سيلفيا نبيل لويس، قالت فى تعقيبها "الوفد هدفه دينى كنسى وليس له علاقة بقرار منع السفر إلى القدس أو بالسياسة "، وأنه لا يمكن لأحد أن يزايد على البابا تواضروس لأنه يلتزم بقرارات الكنيسة. .
