كتب إيهاب محمد
تقدم المهندس محمد فرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بسؤال إلى الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، موجه إلى شريف إسماعيل رئيس الوزراء والمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، حول نقل مقر الاتحاد الأفريقى من القاهرة إلى كوت ديفوار.
وتساءل عامر: لماذا خسرت مصر استضافتها لمقر الاتحاد الأفريقى لكرة السلة الذى نقل من القاهرة إلى كوت ديفوار؟ وأجاب: نتاج تقاعس مسئولى الرياضة فى مصر عن توفير قطعة أرض بمساحة 2500 متر لإقامة مقر جديد بدلاً من إحدى الشقق فى وسط البلد؟
ومن سيتحمل خسائر مصر نتاج نقل مقر الاتحاد؟ لاسيما فى ظل ما يقوم به الرئيس السيسي من محاولات جاهدة لإعادة الترابط مرة أخرى بين مصر والدول الأفريقية؟
وأكد عامر، أن قرار الاتحاد الدولى لكرة السلة بنقل مقر الاتحاد الأفريقى من القاهرة إلى ساحل العاج، سيكبد مصر خسائر اقتصادية ومادية، وسياحية، حيث إنه بعد غلق مقر القاهرة، سيتم غلق حسابات الاتحاد الأفريقى بمصر، والتى كانت تحول له ملايين الدولارات للصرف على النشاط فى أفريقيا، كما ستخسر مصر القيمة المضافة إلى الاقتصاد المصرى من إنفاق على اجتماعات الاتحاد الأفريقى، والتى كانت تصل إلى حضور الجمعية العمومية لأكثر من 100 شخص، فضلا عن مجالس الإدارات التى كانت تقام بالقاهرة، ما ينشط الفنادق والنقل، والإنفاق على المشتريات، وقد أقيمت الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقى برئاسة هامانى نيانج، مارس الماضى بأحد فنادق القاهرة وبحضور أعضاء العمومية الأفريقية، وبنقل المقر تخسر مصر أحد المقارات القارية التى تمنح الرياضة فيها قوة وتكون مرصدا للأشقاء الأفارقة الذين سيتحول مسارهم إلى كوت ديفوار.
وتابع أن السبب فى نقل المقر هو تقاعس مسئولى الرياضة فى مصر عن توفير قطعة أرض بمساحة 2500 متر لإقامة مقر جديد بدلاً من إحدى الشقق فى وسط البلد، فى المقابل جاء احتفال وضع الأساس لمقر الاتحاد الأفريقى فى ساحل العاج الذى خصصت له الحكومة هناك 4000متر.