كتب تامر إسماعيل
شمل التعديل الوزارى الجديد الذى وافق عليه مجلس النواب فى جلسته العامة اليوم، أسماء 9 وزراء، كان من بينهم الدكتور على المصيلحى رئيس اللجنة الاقتصادية المستقيل والذى جاء خلفا للواء على مصيلحى الذى كان قد تولى وزارة التموين فى سبتمبر الماضى.
تشابهات كثيرة بين الوزيرين الراحل والجديد، من بينها أن الاثنين من أبناء المؤسسة العسكرية، وأن الاثنين لديهم خبرات كبيرة فى العمل داخل الجهاز الإدارى للدولة، والاثنين يمكن تصنيفهما على أنها وزراء تكنوقراط، حيث كان يشغل اللواء على مصيلحى قبل توليه وزارة التموين رئاسة هيئة الإمداد والتموين بالقوات المسلحة وله تجارب كثيرة فى التعاون مع وزارة اتلموين والحكومة فى أزمات كثيرة من بعد ثورة يناير 2011، اما الدكتور على المصيلحى وزير التموين الجديد فقد تخرج من كلية الفنية العسكرية وتقلد منصب وزير التضامن فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، كما خاض تجربة التعمل النيابى مرتين، فى برلمان 2005، وفى البرلمان الحالى الذى استقال من رئاسة لجنه الاقتصادية.
كل هذه التشابهات زادها طرافة التشابه الكبير بين اسمى الشهرة للاثنين، الراحل على مصيلحى، والجديد على المصيلحى، أى بإضافة "ألف ولام" فقط، فهل يتحول هذا الاختلاف الطفيف فى الأسماء إلى اختلاف كبير على مستوى العمل داخل وزارة التموين؟، خاصة أن هذه الوزارة قد شهدت أزمات كبيرة وكثيرة خلال الفترة الماضية، وينتظر المواطنين منها الكثير على مستوى رقابة أسعار السلع وتقديم خدمات وأسعار أفضل على مستوى السلع التموينية.