كتبت سمر سلامة
قالت النائبة أنيسة حسونة، إن الاحتفال بيوم المرأة المصرية 16 مارس من كل عام؛ يأتى نتيجة جهود المرأة المعيلة المسئولة عن أسرتها، والتى تساعد زوجها أو أخواتها أو والديها، مضيفة: "كل سنة وأنتى طيبة وبتتحققى آمالك وأحلامك وطموحاتك".
وأضافت أنيسة حسونة، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى": "لابد من دعم المرأة من خلال تشريعات تحميها وتحمى حقوقها.. فالدستور حفظ حقوق المرأة إلا أن القوانين لا تُنَفَّذ على أرض الواقع بسبب تراخى جهات التنفيذ، مثل حقوقها فى قانون الأحوال الشخصية، ومسألة الطلاق، والحضانة، وغيرها من الأمور المجحفة لحقوقها، خاصة فيما يتعلق بالأطفال الذين هم فى حاجة لأمهم خلال مرحلة الطفولة أكثر من الأب".
وطالبت النائبة بضرورة مد مظلة التأمين الصحى لتشمل النساء العاملات فى الاقتصاد غير الرسمى، مثل العاملات فى البيوت، والمشروعات متناهية الصغر، لتكفل لهن الدولة حقوقهن، كذلك توسيع برامج التضامن الاجتماعى مثل معاش "تكافل وكرامة"، مع توسيع قاعدة تقديم المساعدات للنساء.
وأشارت أنيسة حسونة، إلى أهمية أن توسع الجهات الممولة والمؤسسات المالية دائرة تعاملاتها مع النساء، قائلة: "المرأة لديها إحساس بالمسئولية والالتزام، وتعمل بجدية من أجل أطفالها وبيتها، وعندما تتولى مهمة تؤديها كما ينبغى".
وتابعت: "المرأة أقل فسادا من الرجل.. السيدة تقلق ولا تخاطر.. نفسى ما يبقاش فيه سيدة غارمة خاصة إنها بتكون مبالغ بسيطة.. ياريت المؤسسات تتكاتف لمساعدة الغارمات وتقديم الدعم والتمويل للمرأة المعيلة".
واستطردت أنيسة حسونة: "أتمنى أشوف عدد كبير من النساء فى انتخابات المحليات لأنها مطبخ ما يحدث فى أى مكان، وبداية التغيير لأنها مسئولة عن قرارات تخص القرى والمراكز والمدن".