كتب محمد أبو عوض
قال الدكتور جمال شيحة، رئيس لجنة التعليم بالبرلمان، إن اللجنة ستستدعى الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، للحضور تحت القبة، ومعرفة خطة الوزارة فيما يتعلق بالكتاب المدرسى، والذى تعرض العام الماضى لأزمة كبيرة.
وأضاف "شيحة"، فى تصريحاتٍ لـ"برلمانى"، أن الوزارة تعرضت العام الماضى لأمة بسبب قرار تعويم الجنيه، نتج عنها مطالبة بعض النواب لتغيير منظومة التعليم بأكملها من خلال العمل على نظام التعليم الإلكترونى، وهو ما لا تستطيع الوزارة تحقيقه على أرض الواقع.
وأوضح رئيس "تعليم البرلمان": "علينا قبل الحيث عن أى أزمة؛ السماع من المسئول أولاً، ثم بعدها تقييم الأزمة، واختيار الحلول التى تتناسب مع الواقع، وليست حلولاً من وحى الخيال".
وكانت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، قالت إن تحرير سعر الصرف أثر بشكل كبير على عدد المطابع التى تقدمت للمناقصة الطباعة، موضحة أن 65 مؤسسة فقط شاركت فى المناقصة التى تم إجراؤها خلال الفترة الماضية، حيث فضلت بعض المؤسسات عدم الدخول فى المناقصة لتفادى ارتفاع الأسعار فى الخامات.
وأكدت المصادر، أن ميزانية طباعة كتب العام المقبل وصلت إلى قرابة الـ" مليار و800 مليون جنيه بزيادة عن العام السابق قرابة " 600 مليون جنيه، موضحة أنه تم اختيار أقل سعر تقدمت به المؤسسات أثناء إجراء المناقصة وفقا لما نص عليه قانون المناقصات والمزايدات.