كتب إبراهيم سالم
استنكر المستشار محمد عبد المولى نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الدستورية، تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، الذي أدى إلى استشهاد العديد من الأبرياء.
وأكد "عبد المولى" فى بيان صادر عنه، أن الوضع الراهن أصبح لا يحتمل المزيد من الشعارات، وأن المجتمع المصري أمام معضلة حقيقية، تتمثل في أن الإرهاب فكر تم ترسيخه في عقول بعض الشباب، لذا فإن الفكر لا يحارب إلا بفكر.
وتابع عبد المولى: كنا نعول على الأزهر كثيرا في عملية تصحيح المفاهيم الخاطئة، والتى طالب رئيس الجمهورية بتصحيحها مرارا وتكرارا، باعتباره رئيسًا للسلطة التنفيذية المنوط بها حماية المجتمع من أي خطر محتمل، لاسيما وإن كان الخطر يتعلق بأفكار مغلوطة يتم بثها في عقول الشباب لتنمو وتترعرع وتصبح أذرع شيطانية تسعى للنيل من الوطن.
وأضاف نائب رئيس الحزب، أن منظومة الأزهر مختطفة لصالح بعض الشيوخ، ومحاصرة بين جدران التراث الذي يتطلب تنقيته من أفكار الجهاد والخلافة والحاكمية وآية السيف باعتبارها نسخت ما قبلها، وغيرها من الأفكار التي تعد وقودا للفكر المتطرف والتي حال عدم تنقيتها ستفرز لنا رصيدا من العقول المتطرفه تغترف منه الجماعات الإرهابية كما تشاء.