كتب مصطفى النجار
قال طارق متولى عضو مجلس النواب عن محافظة السويس، إن الناس "استعوضوا ربنا في هبوط الأسعار"، والجميع يعرف أن السبب وراء ذلك هو عدم وجود سياسة منضبطة في الأسواق، لعدم قيام المسئولين التنفيذيين المختصين بالرقابة على الأسواق بعملهم الذى يتقاضون عليه أجرًا، فينعكس ذلك فى صورة غضب جماهيرى على مؤسسات الدولة وحالة كساد فى الأسواق تنعكس بدورها على حصيلة الدولة من الضرائب.
وأكد طارق متولى، فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن حل أزمة الأسعار يمكن ان يتم من خلال إعادة هيكلة موارد الدولة من خلال وزارتى الزراعة والتموين، بحيث تشجع هاتين الوزارتين المنتجين المحليين بشراء منتجاتهم وتوفير الكثير من الوقت على المنتجين وتوفير سيولة مالية سريعة دون عناء التسويق والتوزيع، وكذلك ضمان ضبط الأسعار من المنبع وذلك بالتزامن مع وضع وتنفيذ خطة سريعة لزيادة عدد رؤوس الماشية الموجودة في السوق المحلى بهدف التسمين.
وأوضح أن المشكلة الرئيسية في مصر أن المسئولين حينما يواجهون أزمة نقص في سلعة معينة يكون القرار السريع هو الاستيراد والاعتماد أكثر على الاستيراد، وهى نفس السياسة التى أدت بمصر لتدهور إنتاجها من القمح فانقلب الحال على مدار سنوات من التصدير إلى الاستيراد.