أكد الدكتور أحمد خليل خير الله، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور، أن فتح الباب على مصراعيه للهجوم على الأزهر الشريف، وشيخه الدكتور أحمد الطيب، ووصف البعض لمناهج الأزهر بأنها ترعى الإرهاب، هو البداية لسقوط الوطن في أحضان التطرف والإرهاب بشكل أوسع وأكبر.
وشدد "خير الله" على أن الأزهر الشريف هو خط الدفاع الوسطي الأول عن مصر، قائلًا "فلا تسقطوا الجدار ولا تنجروا خلف لحظات الغضب وردود الأفعال غير المنضبطة"، مؤكدًا أن محاولات إسقاطه وهدمه ما هي إلا محاولات بائسة.
وأشار "خير الله" إلى أن الهجوم على الأزهر الشريف في هذا التوقيت هو "صيد في الماء العكر" و"تصفية حسابات"، لافتًا إلى أن كل العقلاء في مصر وخارجها، يقدرون قيمة الأزهر الشريف، ومكانته الكبرى، التي تساهم في بناء المجتمع، وهناك فارق ضخم بين من يريد النقد والتصحيح، وبين من يريد الهدم والتجريح فشتان بين الاثنين.
وذكر رئيس "برلمانية النور": الأزهر الشريف منارة ضخمة، وجامعة إسلامية معروفة بوسطيتها وبعلمها في العالم، والمناهج الأزهرية تعلم آلاف الطلاب –بل ملايين الطلاب- على مستوى العالم كله، مضيفًا "لا يستطيع أحد أن ينس دور الأزهر العظيم في صد الفكر المتطرف عبر التاريخ، وأن معالجة ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب تحتاج في المقام الأول إلى مجابهة الفكر بالفكر وتفنيد الشبهات، والأزهر رأس حربة في هذا الجانب المهم".