النائب أحمد السجينى رئيس لجنة الادارة المحلية
قال المهندس أحمد السجينى رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب إن من الأسباب الرئيسية لوقوع مشاكل بين أعضاء البرلمان والمحافظين نتيجة لعدم وجود مجالس محلية حيث أن النواب مكبلون بأعمال وطلبات المواطنين والمناشدات الشعبية لإنجاز المواطنين ولا يوجد آلية واضحة المعالم لتعامل النواب مع المحافظين وعلى الجميع سواء المحافظين أو النواب أن يتفهموا استثنائية المرحلة الحالية وعلى المحافظ أن يجد الاليات التى يتعامل بها مع نواب المحافظة .
وأضاف السجينى فى تصريح لـ" برلمانى" أن المحافظ الذى لا يقدر هذه المعاملات أقول له سوف تبوء معاملتك بالفشل لأن النجاح مشترك والمسئولية جماعية ولا بأس أن يكون للمحافظ اجتماع محدد مع مجموعات النواب ولا استطيع أن اعمم بوجود مشاكل بجميع المحافظات بين النواب والمحافظين فهناك محافظات كثيرة تشهد تعاون مشترك بين السلطة التشريعية والتنفيذية.
وتابع رئيس لجنة الإدارة المحلية بالبرلمان أن التهديد يتجميد العضوية أو الاستقالة الجماعية من النواب ليس الحل وجيب أن يكون اتخاذ تلك الخطوة بعد أن يكون الفعل جلل ووجود تراكمات كبيرة متابعا اناشد النواب بأى محافظة أن يتواصلوا معى حال وجود مشاكل بالمحافظات بصفة أن لجنة الإدارة المحلية الرقيبة الأولى على المحليات فى مصر والجهة الرقابية على المحافظين.
واستطرد السجينى أن من المفترض أن يتعامل النواب مع الوزراء ولائحة المجلس تنص على استدعاء الوزراء موضحا أن المحافظين يحضروا لجنة الإدارة المحلية نتيجة لأن اللجنة تخاطب الوزير لاستدعاءهم فضلا عن وجود علاقات احترام وتقدير مع المحافظين .
وتابع رئيس لجنة الإدارة المحلية لابد وأن يعاد النظر فى مادة استدعاء المحافظين للمجلس حال عدم وجود مجالس محلية أم اذا تم تشكيل المحليات فتعتبر هى الجهة الرقيبة على المحافظو وستخفف العبء عن أعضاء البرلمان.
وطالب السجينى المحافظين بضرورة ايجاد آليات تستطيع من خلالها التواصل مع النواب لأن أى محافظ سيعمل منفرد هيصطدم بالنواب وعلى النواب أن يقدروا استثنئاية المرحلة التى تمر بها مصر والتوازن مطلوب بين جميع الأطراف.
وتجدر الإشارة إلى ان الأيام القليلة الماضية شهدت صدام بين أعضاء البرلمان من محافظتى القاهرة وجنوب سيناء حيث تقدموا باستقالة جماعية اعتراضا على طريقة تعامل المحافظ معهم ،كما قام نواب القاهرة بالتهديد بتجميد العضوية لعدم وجود تواصل مع المحافظ وأنه يرفض مقابلتهم.
