أكد النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أن الزوايا الدينية التى تضم متشددين وأصوليين هى التى تخرج لنا نماذج مشوهة لا يعلمون عن دينهم الصحيح شيئا، وأنها هى من تضع بذور الإرهاب وترعاها، من أجل تدمير المجتمعات بسبب أفكار خاطئة ومغلوطة.
وأضاف بركات، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن المناهج الدينية التى تٌدرس فى الأزهر أو الكنيسة إنما هى مناهج سمحة، حتى ولو ضمت هذه المناهج آراء مختلفة، قد يراها البعض تحض على الكراهية والعنف، ولكن هى فى الأساس لابد من معرفتها والعلم بها لنقدها أمام شيوخ الزوايا المتشددين.
واستشهد عضو لجنة التعليم، بما قاله وزير الثقافة الحالى، حلمى النمنم، من أن 80% على الأقل من الرؤوس الكبيرة فى التطرف والتشدد والإرهاب من خريجى الكليات العلمية وفى مقدمتها الهندسة والطب، الشاطر ومرسى خريجى كليات الهندسة، ومن منع النشاط الفنى فى السبعينات واعتدوا على زملائهم بالجنازير والمطاوى كانوا طلاب كلية الطب، وأن زعيم تنظيم القاعدة هو خريج كلية الطب، وأن أحد المتهمين فى تفجير برجى التجارة العالميين هو خريج هندسة، وليس خريج أزهر، أو حتى درس بالأزهر.
وشدد بركات، على ضرورة مراقبة الزوايا جيدا، وتغيير الخطاب الدينى، وتطوير المناهج وليس حذفها بما يتناسب والعصر الذى نعيشه.