تقدم تادرس قلدس ، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل لوزير السياحة، بخصوص محاولات إحياء مسار العائلة المقدسة في مصر التي بدأت منذ سنوات طويلة، حيث أطلقت وزارة السياحة مشروعاَ في عام 2005 لإحياء مسار الرحلة وجذب السياحة الدينية إلي مصر إلا أنه اصطدم بعدد من العقبات التنظيمية والسياسية ومنذ حوالي عام تم تشكيل لجنة وزارية لـ"إحياء مسار العائلة المقدسة" ولكن شيئًا لم يُنفذ على الأرض إلا القليل.
وأضاف قلدس، فى تصريح لـ"برلمانى"، أن هذا تنفيذ المشروع يعد نقطة الأمل للخروج من الأزمة التى تواجهها وزارة السياحة خاصة أن الرحلة تصل إلى 3 آلاف و500 كيلو متر، وهو أطول محور سياحى داخل دولة واحدة، موضحا أن زيارة وزير السياحة إلي روما خطوة جيدة للترويج لهذه الرحلة للعالم كله واستغلال نجاح زيارة بابا الفاتيكان إلي مصر وحديثه عن قدسية الرحلة وما تحمله من روحانيات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن التعاون بين الكنيسة والدولة لإبرام بروتوكولات مع الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية فى أوروبا أمر ضرورى لاستكمال هذه الرحلة ، حيث إن الفاتيكان هو المرشد الروحى لأكثر من مليار وعشرين مليون مسيحى على مستوى العالم مع ضرورة العمل علي توثيق مسار الرحلة فى منظمة "اليونسكو"، خاصة أن الكنيسة المصرية تمتلك حقائق ووثائق حول المسار ومعترف بها دوليا.
وأكد قلدس، ضرورة ترتيب الوضع في الداخل أولاَ حتى نستطيع استضافة السياح من خلال توفير البنية التحتية لاستيعاب العدد الكبير بإنشاء فنادق في الأماكن القريبة من الكنائس الأثرية، وتمهيد الطرق بشكل أيسر حتى يستطيع السائح المشي عليها وإزالة القمامة والعشوائيات حتى لا يعود السائح بصورة عكسية عن مصر باعتبارها دولة تهمل المزارات الدينية المقدسة.