قال النائب على بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إنه لم يقدم اعتذارا إلى النائبة منى منير عضو مجلس النواب، عن محافظة الجيزة والتى قدمت طلب إحاطة حول انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسى فى مصر.
وتابع عضو مجلس النواب فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن أحد النواب طلب منه سماع وجهة نظر النائبة فى البرلمان، وقام بالإتصال بالنائبة وأوضحت أنها لم تتحدث، عن انتشار تلك الظاهرة بين الأطفال، ولكن نص بيانها يتحدث عن "توسعت ظاهرة الشذوذ الجنسى فى مصر بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية من كبار السن والشباب والأغنياء والطبقات المتوسطة، فقد بات خطرا فكريا ومرضا اجتماعيا فى ازدياد وأصبح يلقى قبولا لدى الشباب ممن لا يعتنقون الشذوذ لكنهم لا يواجهون مشكلة فى انتشار الشواذ بل هناك من يدعون لتقبل هذه الفئة المنبوذة بدعوى الحرية وأنه أمر خارج عن إرادتهم"، موضحا: لم أقدم اعتذار للنائبة.
وكانت النائبة منى منير عضو مجلس النواب، صرحت بأنها تلقت اتصالات اعتذار من النواب ممن طالبوا بإحالتها للجنة القيم، وقالت إنهم أوضحوا أن ذلك سوء فهم للموضوع من جانبهم.
وأردفت منير، فى بيان رسمى لها الاثنين، أن الصحافة عليها أن تقرأ الموضوع دون تحريف أو إضافة وجهات نظر للموضوع، حيث إن طلب الإحاطة يهدف إلى كشف موضوع غاية فى الأهمية ألا وهو جريمة الشذوذ الجنسى لاسيما بين الأطفال وضرورة الإسراع بتعديل قانون الطفل وتغليظ العقوبة على المعتدين على الأطفال.
وأضافت، أن البيان الذي قدم للمجلس لم يذكر أن نصف مصر من الشواذ كما ادعي أحد الصحفيين، وأن طلب الإحاطة لم يذكر ذلك، وتلقيت اتصالات من النائب أبو غريب، وأيضا النائب، على بدر، ومعظم النواب، وتم إرسال طلب الإحاطة، واستوضحوا الأمر.
وأوضحت مني منير: الصحافة التى تفتت تماسك البرلمان ليست بالصحافة، نزاهة الصحافة المصرية تاج على رؤوس البرلمان، لكن للأسف هناك من شوه هذه المهنة من الهواة وممتهني الشهرة والتحريف.