قال أحمد على عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إنه يجب طرح سؤال حول: ما يحتاجه ترامب من العالم الإسلامى. وما يريده العالم الإسلامى من دونالد ترامب؟ موضحا أن الرئيس الأمريكى أثناء الحملة الانتخابية كان ينتقد أوباما فيما يسمى دعم الديمقراطية وخاصة الإسلاميين ودعمهم فى الحكم.
وأضاف على فى تصريح لـ" برلمانى" أن اختيار ترامب السعودية كمقر لانعقاد القمة الاسلامية الأمريكية، نتيجة لأنها نموذج للدولة الإسلامية العربية ورائدة فى الخليج وتقود بعض التحالفات العربية، وبالتالى فاختيارها تأكيد على رفض ترامب للتوسعات الإيرانية بالمنطقة ورفضها للسياسة الخارجية الامريكية فى المفاوضات فى الملف النووى الايرانى.
وتابع عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب أن ترامب يعلن بوضوح أنه ضد الايرانين والتسوية التى كان يسعى لها اوباما وا بالإضافة إلى أنه يتفاوض مع السعوديين فى ملف التسوية باليمن خاصة وأن ملك الاردن يحضر وتلك الدولة أكبر دولة بها عدد لاجئين وفى حدودها السعودية وسوريا والعراق وأكبر دولة تستوعب لاجئين ولديها أزمة من هذا الوضع الاقليمى .
واستطرد أن مصر كان لها دور مهم فى القمة الامريكية المصرية حيث تم الاعلان عن استمرار الدعم العسكرى فى مصر والأن يلتقى مع الدول العربية الاسلامية التى تحارب الإرهاب ولديها تصور فى ملف التسوية وترامب يريد خلق محور مبنى على السعودية ومصر وبالتالى يعطى إزاحة للايرانيين فى الوقت الذى فيه انتخابات بايران
واردف سيتم طرح ملف التسويات بالمنطقة خاصة وأن سوريا هناك صراع عليها بين قطر وتركيا وايران وصراع دولى عليها الصين روسيا الامريكان والجزء التانى من التسوية بشكل واضح العراق نظرا لوجود تدخل ايرانى واضح فيها والأن يحكمها ايرانين.
وتابع أن القمة ستتطرق إلى ظاهرة الإرهاب الدولى خاصة فى ظل ما انتشر فى أوروبا ما يسمى الاسلام فوبيا ودور قادة العالم الاسلامى موضحا أن هناك 3 محاور لمحاربة الإرهاب الدولى تجديد الخطاب الدينى والمواجهة الأمنية له ومنابعه وكيفية تجنب المواطنين التى تشهد دولهم عمليات عنف وإرهاب ومنعهم أن يكونوا لاجئين.