أكد النائب خالد أبو طالب، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم فى مؤتمر القمة الإسلامية العربية الأمريكية وحديثه حول الإستراتيجية المصرية لمكافحة الإرهاب بمحاورها الأربع التى تحدث عنها الرئيس هى بمثابة خطة شاملة ومستغرقة لجميع أوجه وجبهات الحرب على الإرهاب بشكل واقعى، مستند إلى أسس ومعايير علمية، وأكثر ما يميز هذه الكلمة هو ترتيب المحاور التى وردت بخطاب سيادته إذ كان ترتيبا متوافقا مع المخاطبين من حكومات المجتمع الدولى.
وأضاف "أبوطالب" فى تصريحات لـ "برلمانى":"إنى أزعم أن الخطوة التالية التى يجب أن تبدأ منها الدولة المصرية التقاط طرف الخيط لاستعادة مركزها ونقلها الإقليمى والدولى والعربى والإسلامى، أما فيما إشتمل عليه المحور الرابع من حديث الرئيس السيسى فى شأن ضرورة تسوية القضية الفلسطينية، فلابد من إيجاد حل شامل وعادل لها وذلك لهدم أحد الأسانيد التى يعتمد عليها الإرهاب فى تبرير جرائمه .
وأوضح النائب، أنه إذا استطاعت مصر أن تربط بين القضيتين فإنها حينئذ ستكون قد أصابت عدة أهداف بحجر واحد؛ ستقضي على الإرهاب المحلى الآتى من الشرق؛ وستساهم فى القضاء على الإرهاب الدولى؛ وتقطع ذراع الدول الراعية للإرهاب فى المنطقة؛ وستقود المنطقة العربية قيادة حقيقية نابعة من تحقيق مصالح العرب على الأرض؛ وأخيرا وقبل أى شئ ستحقق أكبر نصر للأمة الإسلامية والعربية بإعادة حقوق الشعب الفلسطينى المسلوبة.